القاهرة – 25 نوفمبر 2011 طالبت شبكة مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان الشعب المصرى بتحركة تلقائيا وأتخاذه حزمة من الاجراءات لحماية مقار الانتخابات ومنع أى تدخلاو عرقلة لسير العملية الانتخابية ،والحد من أى تعطيل لعمل اللجان عن طريق أستغلال الزحام أمامها وافتعال الخلافات والمشاجرات بهدف منع للناخبين من التصويت في المحافظات التسع التي تشملها المرحلة الاولى للانتخابات البرلمانية لمجلس الشعب يوم الاثنين 28نوفمبر 2011 وذلك بعد اصرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة واللجنة العليا للانتخابات على عدم تأجيلها نهائيا رغم الظروف الصعبة التي تمر بها مصر الآن والمظاهارت والاحتجاجات المستمرة منذ أسبوع والحاجة الى مزيد من الترتيبات اللازمة لاجراءها . ودعت الى ضرورة قيام الشعب المصرى بنفسة بحماية صناديق الاقتراع من أى عبث بها ،أوأية محولات تستهدف ألاستيلاء على اوراق الاقتراع ،والتشكيك فى تعبيرها عن الارادة الحرة للناخبين فى أختيار ممثليهم فى الانتخابات ،وضرورة قيام اللجان الشعبية بتنظيم الناخبين أمام اللجان وحمايتها لأهمية حماية الانتقال إلي الديمقراطية بطريقة سلمية. وشددت على أهمية ألتزام كافة الاحزاب والقوى السياسية والثورية والمرشحين بعدم أستغلال مناخ عدم الاستقرار السياسي وتصاعد الاحتجاجات فى ميدان التحريروعدة ميادين مصرية في أي مواجهات يمكن أن تحدث بينها بسبب الصراع السياسي في الانتخابات ومنع تحوله الى عنف انتخابي . وحذرت من أى تزايد لنفوذ البلطجية والعناصر الخارجة على القانون أمام اللجان الانتخابية لان هذة العناصر تريد إشاعة الفوضي داخل المجتمع المصري أثناء إجراء الانتخابات نتيجة غياب تواجد الامن والشرطة في حماية الشارع المصرى وضعف دورهم المتوقع فى حماية مقارالانتخابات . ولفتت الانتباه الى أهمية قيام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتدخل بشكل مباشر لتأمين العملية الانتخابية، والتعاون مع الشرطة واللجان الشعبية خلال فترة الانتخابات .