سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكشف عن اسرار استقالة وزير الثقافة .. زوجته السابقة بثينة كامل تعترف بإهانتها والتحرش وسجنها بالتحرير .. وابنتها تنزف .. ومساعد وزير الداخلية يرد عليها «أنا من فلول حبيب العادلي»
للتعرف علي الاسباب الحقيقية وراء استقالة وزير الثقافة ، نتعرف علي تصريحات بثينة كامل هي زوجة وزير الثقافة د.عماد الدين أبوغازي السابقة .. الذي قدم استقالته أمس الأول احتجاجا علي أسلوب المجلس العسكري في إدارة البلاد وفي فض اعتصام التحرير. قالت زوجته الناشطة السياسية والمرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية بثينة كامل.. بأنها واجهت خلال أحداث التحرير عنفا غير مسبوق يعيد للأذهان أحداث 25 يناير.. وممارسات الشرطة والأمن المركزي في مواجهة شباب الثورة العزل من السلاح.. وتصف بثينة كامل ما حدث معها ليلة الاثنين بأنه كان سحلا وضربا وتحرشا وإهانة.. واستخداما مفرطا للقوة من جهة قوات الأمن.. وأنها تعرضت هي وعشرون فتاة وسيدة لإهانة فوق ما تتخيل من قوات الأمن.. وكانت معها ثلاث طبيبات من نقطة الإسعاف الميداني التي تقع في شارع جانبي متفرع من شارع محمد محمود المواجه لوزارة الداخلية والذي تحول إلي ساحة للقتال والمعارك الدامية بين رجال الشرطة والمتظاهرين. وأكدت السيدة بثينة أن ابنتها مريم كانت معها في التحرير.. ولكنها فضلت أن تنفصل عنها وتنضم لزميلاتها قائلة: أنت مستهدفة لأنك مرشحة لرئاسة الجمهورية، ولكن مريم واجهت عنفا غير مسبوق هي وزميلاتها وتلقت ضربا مبرحا في بطنها وعلي ظهرها وذراعيها.. وغابت عن الوعي بعد أن نزفت من فمها وأصيبت بإصابات بالغة قبل أن تنقل إلي الإسعاف الميداني ولم تعلم السيدة بثينة بما وقع لمريم إلا بعد الإفراج عنها فقد تم القبض عليها هي وعشرين ناشطة سياسية.. وقام بالتحقيق معها أحد اللواءات الكبار وهو مساعد لوزير الداخلية الذي صرح لها أثناء التحقيقات بأنه «فل» أي من «فلول نظام مبارك» وأنه مازال ينتمي لحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، وعندما واجهت بثينة اللواء «مساعد الوزير» بتجاوزات الشرطة وقوات الأمن التي استخدمت الرصاص الحي والخرطوش والرصاص المطاطي.. وأن بعض الطلقات التي استخرجت من أجساد المصابين في الإسعاف الميداني عبارة عن مقذوفات «9 ملليمتر».. وأن البنات والسيدات التي تم القبض عليهن وتعرضن لإهانات فوق الاحتمال وصلت إلي حد التحرش الجنسي البذئ من قبل جنود الأمن المركزي روزا.