ليلة الخميس ... للشاعر زغلول الطواب

بقلم : الشاعر زغلول الطواب
ليلة الخميس
الخامس منه
أهلت نفسى
ليوم الأجازه
قولت هسهر شويه
وأصحى براحتى
ماهو كده كده
بكره أجازه
عديت على الحلوانى
وحودت على الفكهانى
ماهى كده كده
خربانه خربانه
وروحت شايل ومعبى
ومنسيتش اللب والسودانى
وإذ بالمدام
تسألنى سؤال
وكأنى أخدت دش
من مية التلاجه
طبعاً ده بعد دخولى الحمام
وقامت بحملة التفتيش
كالعاده
وفاجأتنى بالسؤال
تقدر تقولى
النهارده كام ف الشهر
لمحت ف عنيها
الدهاء والمكر
وحوالين الإبتسامه
الغدر والشر
قولت ربنا يستر
وتعدى الليله بلذاذه
قولتلها مانتى عارفه
كل حاجه
الأسعار زى النار
بتاكل كل حاجه
قالتلى وباقى الشهر
هنستلف كالعاده
سودت الليله المعتاده
كرسى ف الكولب
إنطفى الشوق
إللى ف القلب
وباظت كل حاجه
عملت نفسى غضبان
وإديت ضهرى للمدام
وأنبت نفسى كالعاده
ولا كان فيه داعى
من الحلوانى
ولا كنت حودت
على الفكهانى
وفضلت أجز
على سنانى
وكأنى بقزقز
ف اللب والسودانى
وروحت ف النوم
وحلمت حلم
بصوت عالى
جسيت بإللى بينفض فيا
بعصاية الغاليه
أتارينى لخبطت ف الحلم
وبعبعت بكل حاجه
كنت بدعى عليها
ربنا يهديها
وأرتاح وتريحنى
وتعدى الليله
الجايه بلذاذه
وعدى الأسبوع
وكنت هموت من الجوع
وف الليله الموعوده
كانت كالعاده
إنسدت نفسى
عن كل حاجه