أعلن رئيس البنك الدولي روبرت زوليك الاربعاء تعيين وزير الاستثمار المصري محمود محيي الدين مديرا عاما في البنك، وذلك بعد موافقة الرئيس محمد حسني مبارك على ترشيح الوزير الى هذا المنصب الدولي. وقال زوليك في بيان ان "محمود محيي الدين اثبت انه اصلاحي لا يكل ساعد عمله في تحديث الاقتصاد والمالية في مصر لعبور الازمة المالية العالمية"، واشاد البيان "بسمعته العالمية كاداري واستراتيجي نشط" في السنوات الخمس التي تراس فيها وزارته. وسيشرف محيي الدين (45 سنة) من خلال منصبه الرفيع هذا على ملفات عدة من بينها متابعة القطاعات المالية وتنمية القطاع الخاص ودفع مشروعات التنمية ومكافحة الفقر وتعزيز ومتابعة برامج التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية. من جانبها، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الدكتور محمود محيى الدين سيتولى منصبه فى الرابع من أكتوبر/تشرين الاول المقبل وذلك بعد أن وافق البنك الدولى على شغله هذا المنصب المرموق. كما علمت الوكالة أن الدكتور محيى الدين سيتقدم باستقالته من الوزارة إلى الرئيس حسنى مبارك قبيل مغادرته القاهرة لتولى هذا المنصب، وأن روبرت زوليك رئيس البنك الدولى هو الذى قام شخصيا بترشيحه رغبة منه فى مشاركة الدول النامية وذات الاقتصادات البازغة فى الاقتصاد العالمى. كان الرئيس مبارك قد وافق الأربعاء على ترشيح وزير الاستثمار لمنصب مدير البنك الدولي. وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء مجدي راضي ان وزير الاستثمار سيستقيل من منصبه الوزاري اذا تولى المنصب الرفيع في البنك الدولي بحلول أكتوبر/ تشرين الاول 2010. وقال بيان لمجلس الوزراء "الترشيح جاء فى محله، وزير الاستثمار ابن من أبناء مصر أدى دوره بكفاءة، واستحق عليها أن يرشح لهذا المنصب الرفيع والذى يعتبر مهمة قومية وعالمية.. ولابد أن يكون لمصر دور مشارك فى دفع الاقتصاد العالمى وحركة التنمية الدولية".