غابت عنا شمس المرفأ أرخت فينا عمرا ولي أخفت حتي الامعقول زجت في أحلامي بعدا آخر ألقت فينا البرق الأشهي كي يمسسنا فيك النور حتما أن الطيف الأسمي في عينيكي لم أعهده الا من بسمات الحائط حين دار الوطن وأرتضي أن يكون أبتسام الندي في أتجاه الخريف و أستمات العلم قلت........... لا لا تخف ان الريح الباقي فينا لايمس أن الصبر الباقي في أركان الوطن لا يقاس من بياض الحور العين. --