بقلم مصطفى السبيلي الجاسوس الأسرائيلى ، كالعادة قامت الدنيا ولم تقعد منذ أن أعتقلته المخابرات المصرية ، وأسرع من البرق تحركت الخارجية الأميريكية ، لتخليصه من براثن المصريين ، مع تلويح أميركى أسرائيلى بمساعدات أقتصادية مغرية ..!! ونظرا لظروفنا المهببة ، وافقنا مبدأيا وهللنا لفرصة المساعدات الأقتصادية ، ولكن : هل فكرنا أيها السادة المتسولون فى أن لدى أسرائيل معتقلين مصري......ين محكوم عليهم لأنهم قاموا بأعمال وطنية مشرفة !!؟؟ وهل فكرنا أن نعلى من شأنهم حتى يشعر كل مصرى بقيمة بلده ، مادامت بلده تعتز به وتقدره !؟ مع العلم أن أمريكا وأسرائيل تقيم الدنيا من أجل جندى أسرائيلى قاتل مثل شاليط ، فى الوقت الذى نقوم نحن بسجن جندى بطل مثل سليمان خاطر ، عندما قتل الصهاينة على الحدود المصرية ثلاثة من جنودنا ، فأخذ سليمان خاطر بثأرهم وقام بقتل مجموعة من الصهاينة .. و لجبر خواطر الخنازير الصهاينة ، والصهاينة الأميركان .. صرح مبارك الصهيونى لبعض رجال الموساد الأسرائيلى العاملون بالسفارة الأسرائيلية ، بدخول السجن ، وأستجواب سليمان خاطر تحت التعذيب ، ثم قتله أنتقاما لقتلاهم !!؟؟ وهل لنا أن ننسى أو نتناسى أثمان أقتصادية مقابل الجاسوس الأسرائيلى ، وأن نعزز من قيمة وقدر الأنسان المصرى ، ولو لم نفعل ذلك ، فسنلتمس العذر لكل من يهين المصرى بالخارج ، وسأضرب سلاما عسكريا لأميركا ، وسأرفع القبعة أحتراما لساسة أسرائيل الذين يثمنون مواطنيهم الذين لا قيمة لهم ..!!؟؟