بقلم : عبير الرملي الدكتوره زينب أبو سنه الرائدة صاحبة الباع الكبير في عالم الأدب والفن والثقافة زينب أبو سنة واحده من أبرز الشخصيات التى تم تكريمها فى مهرجان القلم الحر للإبداع العربي تلك السيدة المبدعة والتي نالت حب الكثيرين وأخذتنا جميعا كأبناء وإخوة صغار ولم يأخذها الغرور فطبيعتها البساطة وهو أجمل ما يميزها مع خفة الدم المصرية مهما ابتعدت عن مصر هي زينب رشاد أبو سنة- شاعرة، روائية، فنانة تشكيلية-دكتوراه الكيمياء العضوية، الجامعة الملكية، بريطانيا - لها العديد من الأعمال التشكيلية المشاركة بعدة محافل دولية في مجالات (التصوير الزيتي - التصوير المائي - التصوير بخامات مختلفه حيث أنه ليس التكريم الاول لها وقد حصلت على الكثير من الجوائز والتكريم - الأنشطة والإصدارات الأدبية: ______________________ • ديوان (رحلة حب) - فصحى - 2003 • ديوان (تناتيش) - عامية - 2004 • ديوان (رباعيات طائر الشوك) - فصحى - 2007 • ديوان (تجليات محب) - فصحى (تحت الطبع) - 2011 • رواية (مملكة الجوارح) - 2006 • رواية (مملكة خوزان) - 2011 _______________________________ • مجموعة قصص الأطفال (2000-2004) _____________________________ - مغامرات سعد وعمار في أعماق البحار - مغامرات مها ومريهان في فوهة البركان - مغامرات هند وسناء في أرجاء الفضاء - الغراب المذنب ______________________________________ • نشر لها العديد من المقالات الأدبية والتشكيلية في عدة صحف ودوريات مصرية وعربية. ---------------------------------- • مثلت مصر في العديد من المحافل الدولية على المستوى العربي والإفريقي في مجال الشعر والفن التشكيلي • أقامت العديد من المعارض التشكيلية بالعديد من الدول أبرزها: فرنسا - إيطاليا - النمسا - ألمانيا - استراليا - الولاياتالمتحدة - بريطانيا - جمهورية التشيك • لها مقتنيات تشكيلية لدى العديد من الهيئات والأفراد داخل مصر وخارجها • فازت بالعديد من الجوائز وشهادات التقدير في مجالي الأدب والفن التشكيلي وكان اخرها عندما كان لي الشرف بمنحها شهادة تقدير لجهودها الابداعية وقد أسعدنى الحظ بمقابلتها مرتين الاولى فى المهرجان ولكن الوقت لم يكن يكفى للتعارف والثانيه عندما سمحت لى بوقتها وزرتها فى بيتها وعندما دخلت البيت شعرت وكانى أدخل بيت يشع منه الذوق والرقى والفن حيث وجدت عود ووجدت الكثير من اللوحات الفنيه ذات ابداع ومعنى وروح وعندما سالت الدكتوره عن هذه اللوحات قالت انها قد قامت بستنساخها من لوحات لاهم فنانى القرن الخامس عشر ( روبنز)لوحه لزوجته وابنتيه وقد كانت توحى لو بالامومه والحنان والاخرى لروبنز ايضا وتسمى ( حديقه الحب ) وهى من أشهر لوحاته وقد طلبت منها أن أخد بعض الصور معها ومع اللوحات وبالفعل قد لبت لى طلبى وكم شعرت بانها متواضعه وبسيطه وكلها حيويه ونشاط وعلى درجه من الثقافه والعلم والاخلاق والذوق وانها من الشخصيات المميزه وقد تجاذبنا احاديث مختلفه منها ما يخص زواجها وكيف تقابلت مع زوجها فى بيت الرئيس السادات ومنها ما هو خاص بالدين حيث انها قد درست مقارنه اديان وما هو خاص بالفن والسياسه واحوال البلد وعرفت منها انها قد شاركت بأفكار كثيره ومقترحات من أجل التنميه وهى ترى أن هناك أولويات وعلى الرئيس القادم محاوله الخروج بالبلد من الازمه والعمل على التنميه فى جميع المجالات وهى ترى أن بلدنا الحبيب فى حاجه الى نهضه ومجهود كبير من الرئيس القادم وتكاتف الشعب والشباب من أجل الخروج من الازمه الاقتصاديه والظروف الصعبه التى تمر بها البلد بعد الثوره البيضاء وفى نهايه الحديث تمنت لى التوفيق وعرفت منها أنها تعمل على تأسيس مشروعات ورابطه أيضاُ للشعراء وسعدت جدا بنشاطها وحيوتها ومجهوداتها المختلفه وأقدم لها شكرى وتقديرى لوقتها الثمين الذى سمحت لى به وأعتذرلها أذا كنت أجهدتها فى أسالتى ولكن طمعاً منى أن أتعرف على شخصيتها المميزه وأنهل من علمها الغزير وأختم موضوعى متمنيه لها الصحه والعافيه والتقدم والنجاح المستمر باذن الله