لقد أصبح هناك انتخابات في كل مكان في مصر من هيئات ومؤسسات ونقابات بعد ثورتنا البيضاء وأن دل يدل على الحرية التي بدأ أن يمارسها الشعب المصري بعد سنين لم يعرف معناها ومن أبرز هذه الانتخابات بالتأكيد الانتخابات الرئاسية ورغم أن الموعد لم يحين بعد وانتخابات مجلس الشعب تم تأجيلها وأتمنى أن هذه الموهلة تكون لوضع القوانين التي تناسب الأحزاب المختلفة ونبض الشارع وتوفر فرصه المنافسة الحقيقية السليمة والتخلص من سطوه الوطني والقضاء على اى تلاعب وتكون نزيهة إلا إن الانتخابات الرئاسية تحتل المركز الأول وتشغل الجميع وقد أعلن الكثير أيضاً عن ترشيحهم للرئاسة انتخابات الرئاسة المصرية للعام 2011 هي ثاني انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ مصر. تقام الانتخابات في أكتوبر أو نوفمبر من عام 2011 بمقتضى الإعلان الدستوري، بعد أن كان مقرر أن يتمّ إجراءها خلال شهر سبتمبر 2011 قبل أندلاع ثورة 25 يناير. قبل أندلاع ثورة 25 يناير، انتقد سياسيين وحقوقيين بشدة المواد 76 و77 و88 من الدستور المصري وطالبوا بتعديلهم. فاعتبرت القوى السياسية أن المادة 76 تضع قيود يستحيل تنفيذها للترشح لرئاسة الجمهورية، وطالبت بتعديل المادة 77 التي تتيح لرئيس الجمهورية بالترشح لمدد أخرى، وطالبت بتعديل المادة 88 لتوفير إشراف قضائي كامل على الانتخابات. تعديلات دستورية وباندلاع الثورة قد تم إسقاط النظام والدستور وقام المجلس العسكري بعمل تصويت على بنود الدستور الجديد الذي سيتم العمل به في المرحلة الانتقالية حتى يتم انتخابات مجلس الشعب في أكتوبر والشورى بعده ثم رئاسة الجمهورية وعمل دستور جديد للبلاد فقام المجلس بطرح تعديلات دستورية صاغتها لجنة مختصة برئاسة طارق البشري للاستفتاء العام في يوم 19 مارس 2011. وكانت نتيجة الاستفتاء موافقة 77.2 بالمائة من أكثر من 18.5 مليون ناخب شاركوا في هذا الاستفتاء. وتهدف تعديلات الدستور إلى فتح الطريق لانتخابات تشريعية تليها انتخابات رئاسية بما يسمح للجيش بتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة تقوم بصياغة دستور جديد للبلاد. أهتمت هذه التعديلات بمواد الدستور التي كانت محل رفض من قبل السياسيين بالإضافة لمواد أخرى. فتم تعديل ثماني مواد (المواد 75 و76 و77 و88 و93 و139 و148 و189) وإلغاء مادة واحدة (المادة 179) ومن بين التعديلات الدستورية أن تكون مدة الرئاسة أربع سنوات لا تتكرر إلا مرة واحدة. كما خففت التعديلات من الشروط الواجب توافرها للترشح لمنصب الرئاسة، فبات من السهل أيضا على المرشحين المستقلين والأحزاب الصغيرة التقدم لانتخابات الرئاسة. وكانت الشروط السابقة تجعل من شبه المستحيل على من لا ينتمي إلى الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم الترشح. كما تضع التعديلات العملية الانتخابية تحت إشراف قضائي كامل، مستبعدة بذلك وزارة الداخلية التي كثيرا ما اشتكت المعارضة من تجييشها لصالح الحزب الوطني. ونصت التعديلات على أن يكون المرشح مصريا من أبوين مصريين وألا يقل عمره عن أربعين عامًا، ولكنها منعت من يملك جنسية أخرى أو متزوج من أجنبية حق الترشح للمنصب مرشحون محتملون قررت جماعة الإخوان المسلمون عدم خوض الانتخابات الرئاسية المصرية وعدم دعم أي عضو من أعضاءها للمنصب وإن ترشح مستقلا وقد أعلن مرشد الأخوان المسلمون محمد بديع أن الجماعة لا تعارض ترشح المرأة أو القبطي لمنصب رئيس الجمهورية، ولكن لن ترشح الجماعة عنها امرأة أو قبطيا للمنصب شفيق يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة بعد الاستفتاء. الشروق، 2011-3-17. أيمن نور يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة لعام 2011. اليوم السابع، 2011-3-10 بثينة كامل: ترشحي للرئاسة ليس شرفيا.. وقادرة على قيادة مصر. مصراوي، 2011-4-4. "صباحي" يعلن برنامجه لانتخابات الرئاسة. الوفد، 2011-3-30 عبد الله الأشعل يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة. اليوم السابع، 2011-3-2. عبد المنعم أبو الفتوح يعلن ترشحه للرئاسة : اتخذت قرارًا مبدئيًا.. والقرار النهائي عقب صدور قانون الانتخابات الرئاسية. الشروق، 2011-5-12. عمرو موسى يعلن عن نيته الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة. الشروق، 2011-2-27. حزب العمل الإسلامي يعلن ترشيح مجدي حسين للرئاسة. الدستور، 2011-3-26. مجدي حتاتة.. ثالث شخصية عسكرية تعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية. الدستور، 2011-3-30. لبرادعي يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية. الوفد، 2011-3-10 العوا يعلن رسميا ترشحه للرئاسة. الشروق،2011-6-18. البسطويسى في أول حوار بعد إعلان ترشحه للرئاسة:كنت أنتظر الثورة من 2005. الشروق، 2011-3-22. حازم صلاح أبو إسماعيل: لست"إخوانياً" وسأرشح نفسي لرئاسة الجمهورية. اليوم السابع، 2011-5-24. وصل لهذا المسار في 19 يونيو 2011. ياترى أنت تؤيد من من المرشحين المحتملين؟؟ ولماذا؟؟