...وكنتُ احسبه : الوهن وكنتُ فى جُنح المحن مرافقا.. وواثقاً بأننى اينعتُ دهرا فى الفلا وان شطراً من غنائى.. سامقاً سيفتحُ النوافذ المُكبّلة ........ وكنت قد بصّرتهم عن مكمن للعاشقين واتحتُ ذاكرتى لهم وسقيتهم من نبع اشجانى ومن هديل يمامة: يغفو الاصيلُ بجفنها أنّى غدت.. ..... حتى اتت بالامس حوريّه لكنها انسيّة التكوين لما بدت فى الدرب .. مغشياً دنوتُ لظلّها عبقُ يفوقُ الياسمين لانت لقلبى وانتمت.. انسيّةُ التكوين هى من كمنتُ لطلعها خمسين قمرا او يزيد لتسريح بظلّها ياقوتةُ تاقت الى الحنان لا البحرُ يعرفُها ولا الشطاّن ياقوتةُ من نحر احلامى ومن طينى الربوبىّ الجلد ....... ما عاد حُلمى ينحر الياقوت.. حوريّة ولا الاعوام لمّت ما تخثّر من بقايا التوت فهدهدى الملكوت ودثرينى بالعبق الان عُمرى يتسق بدون قهر او نهاية الان تبتهجُ الدماء ويشُدّنى وترُ الغوايه !!