بالفيديو أخطر شهادة : لأول مرة تصفيق بالقاعة والمحامي العام يقف شاكرا الشاهد الثامن .. قدم سي دي يضع حبل المشنقة حول رقبة العادلي.. أمر بقطع الاتصالات وتسليح الشرطة بأسلحة نارية وأمر بتفريق المتظاهرين بأي وسيلة

فيديو
يحيي العدل والضمير
في جلستها المنعقدة اليوم والتي تستأنف فيها محكمة جنايات شمال القاهرة، الاستماع للشاهد الثامن الذي راعى ضميره ورفض الشهادة الزور في قضية قتل الثوار اثناء ثورة 25 يناير المتهم فيها الرئيس السابق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال وحبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق و6 من كبار مساعديه، قدم شاهد الإثبات اسطوانة مدمجة فيها اثبات لإطلاق رصاص حي على المتظاهرين وقد حضر اجتماع يوم 27 يناير لوضع خطة لمنع تظاهرات يوم الجمعة 28 يناير.
وأشار إلى ان الاجتماع الذي حضره خلص لإنهاء المظاهرة "بأي طريقة" ووصفها أنها قرارات لم يشهد لها مثيل من قبل، ومنها وقف خدمة الرسائل والإنترنت على الهواتف المحمولة، وإخفاء عربات الأمن المركزي، وأضاف الشاهد الثامن مقدم شرطة عصام شوقى، أنه "طلب من النائب العام ضبط تسجيلات الأمن المركزى قبل ائتلافها".
وقال أنه أرشد عن أدلة تثبت تعمد العادلي ومعاونيه لقتل المتظاهرين وأن العادلي أمر بتسليح الشرطة بالأسلحة النارية، كما أمر مساعديه بإخفاء سيارات الشرطة في أكاديمية الشرطة.
وانتهت منذ قليل أقوي شهادة ضد المتهمين من الشاهد الثمن الذي حمل العادلي وباقي المتهمين المسؤليه الجنائية، وشكرت النيابه الشاهد.