القاهرة رصدت مؤسسة عالم جديد للتنمية و حقوق الانسان و شبكة مراقبون بلا حدود و شبكة المدافعين عن حقوق الانسان و التحالف المدنى للحرية و العدالة و الديمقراطية من خلال فريق العمل بميدان التحرير القاهرة و ميادين الاسكندرية و السويس و الاسماعيلية و الغربية تسعة ظواهر أساسية فى جمعة تغيير النظام التى اطلقتها القوى السياسية و الثورية اليوم 22 يوليو بميدان التحرير و عدد من ميادين المحافظات للتظاهر السلمى للتعبير عن مطالبهم . و كشفت اعمال الرصد عدم وجود اتفاق بين القوى و الحركات السياسية على مسمى هذه الجمعة و التى حملت اسماء متعددة عن جمعة الحسم و جمعة الرفض للحكومة الجديدة و جمعة تغيير النظام ، وجود اختلافات كبيرة فى مطالب كل حركة سياسية و ثورية على حدة ، و تباين المواقف حول تعليق الاعتصام المفتوح فى ميدان التحرير بعد التغيير الوزارى الجديد لحكومة عصام شرف ، و الخلاف حول جدية وأهمية الاجراءات التى اتخذت لعلانية المحاكمات و تطهير جهاز الشرطة ،و أن استمرار سيطرة الاجهزة الامنية و الرقابية على ادارة شئون البلاد يضر بالثورة . كما رصدت رفض بعض الاحزاب السياسية بالاسكندرية المشاركة فى دعوة بعض القوى السياسية لتنظيم مسيرة اليوم للمنطقة العسكرية الشمالية بالاسكندرية لتقديم مطالب تغيير النظام اليها ، فى الوقت نفسه رصدت استنكارالجبهة الحرة للتغيير السلمي الدعوة لعزل الحكومة و وصفتها بالمحاولة البائسة لتضييع الوقت، بينما أعلنت قوى سياسية داخل ميدان التحرير تبرأها من أي تأييد سياسي لهذه الحكومة, بعد أن أثبت فشلها وعدم قدرتها على إدارة الفترة الانتقالية التىتمر بها مصر. و رصدت دعوة قوى سياسية ومدنية أخرى لجموع المصريين الذين اختاروا لمصر طريق الحرية والعدالة والديمقراطية العمل من أجل مصر أفضل لانهم لايقبلون ما وصل اليه حال البلاد من تفرقة واختلاف وتشكيك في جميع مؤسسات الدولة و قد تجمعت تلك القوى السياسية فى ميدان روكسى للتعبير عن رايها و موقفها . كما رصدت وقوف عدد من الحركات السياسية بصورة محايدة امام ما يطرح داخل ميدان التحرير بطريقة تعبر عن موقف الاغلبية الصامتة داخل المجتمع المصرى و منها حركة 25 يناير و حركة مصر النيل و حركة مصر النيل و حركة انا مصرى و صوت الاغلبية الصامتة. و دعا عماد حجاب الناشط الحقوقى الى ضرورة توحيد جهود كافة القوى السياسية و الاجتماعية و اتحادات الثورة خلال الفترة الراهنة لتجاوز الخلافات فى وجهات النظر اثناء التعامل مع القضايا لعدم تشتيت جهودها أو تقليص جهودها فى الضغط السياسى مستقبلا واهمية الحفاظ على تماسك ائتلافات الثورة لعدم ظاتاحة الفرصة للقوى السابقة المناوئة التابعة للنظام السابق فى العودة لتطل برأسها الكريهة مرة أخرى. و اكد يوسف عبدالخالق المنسق الجديد لمراقبون بلا حدود والمشرف على فريق الرصد اليوم أن نشطاء و باحثى مؤسسة عالم جديد للتنمية و حقوق الانسان و شبكة مراقبون بلا حدود و شبكة المدافعين عن حقوق الانسان و التحالف المدنى للحرية و العدالة و الديمقراطية متواجدون بصفة منتظمة فى متابعة و رصد كافة المظاهرات و الاحتجاجات السلمية فى ميدان التحرير و ميادين المحافظات فى كل جمعة تدعو لها القوى و الحركات السياسية و ائتلافات الثورة لاثبات تواجد منظمات المجتمع المدنى فى القيام بدورها خلال المرحلة الانتقالية و مساندة المطالب الشعبية للثورة. وحددت نجلاء الشربينى المنسق الاعلامى نجلاء الشربينى المنسق الاعلامى لشبكة المدافعين عن حقوق الانسان نتائج أعمال التى رصد ت أهم المطالب التى طرحتها ائتلافات واتحادات شباب الثورة والقوى والحركات السياسية وشملت 16 مطلبا أساسيا • أن جمعة اليوم عن تغيير النظام تهدف الي إيصال رسالة للجميع بأن مفهوم الثورة لم يصل بعد لمؤسسات الدولة والمجلس العسكرى. • عدم ترك كل قواعد النظام السابق ثابتة من خلال قوانين وتشريعات ومؤسسات. ورفض كل محاولات تقزيم الثورة المصرية ودفعها نحو مطالب فرعية . • القصاص العادل والناجز من قتلة الشهداء وممن أفسدوا وخانوا الوطن. • استرداد أموال مصر بالداخل والتي استولى عليها النظام الفاسد بطرق مشبوهة. • دعم فقراء مصر ورفع الحد الأدني للأجور. • تنقية حكومة مصر الثورة من كل رموز العهد البائد وممن ارتبطت اسماؤهم بقضايا الفساد • تحديد صلاحيات وسلطات الحكومة الجديدة في مرسوم واضح للمجلس العسكرى. • رفض عمليات الترقيع المستمرة لحكومة الثورة و ضرورة تشكيل حكومة ثورة حقيقية مستقلة كاملة الصلاحيات لإنقاذ الثورة. • التخلص من كل أعوان مبارك واسرته بالحكومة الجديدة ومنهم وزير البيئة ماجد جورج وفايزة أبوالنجا وحسن صقر وصفي الدين خربوش. • وضع الرئيس المخلوع مبارك في المكان الذي يستحقه بمستشفي طرة. • إجراء محاكمة سريعة وعلنية يشاهدها الشعب لمبارك والعادلي وقتلة الشهداء. • التطهير الكامل للقضاء واستقلاله, وإنشاء محكمة ثورة لتطهير جميع مؤسسات الدولة من أعضاء الحزب الوطني الفاسد, التي مازالت تتولي مناصب قيادية. • مطالبة النائب العام بالاستقالة فورا لانه أحد أقطاب نظام مبارك الفاسد. • فصل السلطة التنفيذية عن السلطة القضائية واستقلال القضاء ومطالبة المجلس الأعلي للقضاء بتطهيره والإطاحة بكل من يشوه هذا الكيان . • التخلص الفعلي داخل وزارة الداخلية من كل رموز الفاسد ، وإيقاف الضباط المتورطين في قتل الشهداء عن العمل وليس نقلهم الي إدارات أخري. • إعادة هيكلة جهاز الشرطة بشكل يتوافق مع دور الأمن الذي طالبت به الثورة ليكون جهازا في خدمة الشعب يحمي أمنها ويطبق القانون علي الجميع بالتساوي.