بقلم صالح شيحة سؤال مهم : هل تم إعتماد الموازنة العامة للدولة أم لا ؟ أو السؤال بطريقة أخرى هل تم إعتماد موازنة الصحة ؟ سيادة وزير الصحة هل تعلم أم لا تعلم ..هل تسمع أم لا تسمع.. ألا تستيقظ ليلا قائلا : خير الله ما إجعله خير حينما ترى فى المنام مرضى يركضون نحوك لماذا حتى الأن يا وزير الصحة لم يتغير نظام العمل بالصحة ..حتى هذه اللحظة ما زالت منظومة العلاج على نفقة الدولة منظومة عقيمة ..هل تعلم سيادة وزير الصحة أنه إذا ذهبت إمرأة إلى أحد المستشفيات لكى تعالج إبنها المريض بالتخلف العقلى وهذا مرض مزمن ولا تقدر على توفير المال لشراء الدواء له فتذهب مضطرة إلى أحد المستشفيات العامة لإستصدار قرار على نفقة الدولة فتجد أن الموظف المختص يقفل فى وجهها باب الرحمة لكن ليس بيده بل بيد سيادتكم فسيادتكم المسئول عن عدم تغيير منظومة العلاج على نفقة الدولة حتى الأن فكيف يعقل أن مرض التخلف العقلى ليس من الأمراض التى تعالج على نفقة الدولة وهل تعلم سيادتكم أنه إذا أراد مريض العيون بالعلاج على نفقة الدولة فلابد أن تكون العينين مصابتان أما إذا كانت عينا واحدة فسيقال له لابد أن يكون العينين .. سؤال : سيادة وزير الصحة ما هو الجديد فى وزارة الصحة ؟ فحتى هذه اللحظة يتعامل مراقب الجودة مع الأوراق ولا تجد شيئا جديدا فى المستشفيات ولا تجد نظام محدد حتى الأن يدخل المريض المستشفى فلا يجد من يقابله ويوجهه بل يجد فرد أمن يعامله معاملة جافة دون قصد منه فلا تجد للعلاقات العامة دورا مهما فى وزارة الصحة ويتوه المريض داخل المستشفى ويذهب إلى الطبيب الجالس بعيادة المستشفى الذى نزل بعد طول إنتظار من المريض فتجد الطبيب لا يهتم بالمريض كما يهتم به فى عيادته الخاصة بل قد ينتظر المريض فى الإستراحة لأن سيادة الطبيب جالس مع أحد مندوبى شركات الأدوية يتكلمون عن الهدايا ولو حضرتك يا دكتور كتبت كام روشتة هتكون هديتك كذا ولا أكتر كذا .. هل تعلم سيادتكم مشكلة قلة التمريض بالمستشفيات ....هل تعلم أنه قد يوجد قسم كامل به أكثر من 20 مريض يقوم على خدمتهم ممرضتين وطبيب واحد .... كيف إذا يجد المريض ما يطمئنه حين يدخل المستشفى ..لقد أتى شهر 7 سيادة الوزير وقاربنا على نصفه وحتى الأن لم تفتح جميع الأمراض لعلاج غير القادرين على نفقة الدولة .. هل تعلم سيادتكم أن كثير من الأدوية المهمة للمرضى غير مدرجة فى كراسة الوزارة ... هل تعلم سيادتكم أن المستشفيات التى تستقبل الحالات الطارئة لا يوجد بها جميع الأجهزة فتقوم بتحويل الحالة الطارئة إلى مستشفى أخرى لعمل الفحص المطلوب والعودة لها مرة أخرى مع العلم أن الثانية الواحدة قد تفرق فى إنقاذ مريض... سيادة ضمير وزير الصحة هل تسمعنى ؟