بقلم : عماد الجلاصي هي قصّة مستوحاة من الثّورة التّونسية رصدت أيّام المواجهة مع نظام استبدادي ...تدور في غابة الحيوانات يقرأها الطفل نسيم قبل نومه... كتبت عنها الكاتبة إيمان بقاعي، دكتوراه في أدب الأطفال والشباب، ما يلي: " لكي يظلَّ الأسدُ نائمًا لا يعكِّرُ صفوَ هدوئِهِ شيءٌ، قد يطلبُ حتى افتراسَ حيواناتِ الغابةِ، وخاصةً تلكَ التي تمرَّدتْ ورفضتْ بقاءَهُ ملكًا. أما الحيواناتُ، فترى أنَّ الملكَ الذي يكونُ صحوُهُ كنومِهِ وزئيرُهُ كشخيرِهِ لم يَعُدْ يُقبَلُ بعدَ اليومِ؛ لذا سيكونُ هناكَ يومٌ يكتبُه التاريخُ ويقولُ فيه الجميعُ للأسدِ النائمِ ولزوجتِهِ اللبؤةِ الماكرةِ: ارحلْ! وهذا ما يحصلُ في حكايةِ (الأسدِ المخلوعِ) التي تذكرنا _ برقيِّ مغزاها ولغتِها وخيالِها _ بحكاياتِ (كليلة ودِمنة). إنَّ حكايةَ الكاتب التونسي عماد الجلاصي تأريخٌ شائقٌ لخلعِ هذا الأسدِ الذي اكتشفتِ الحيواناتُ بعد رحيلِهِ _ ويا لَلْدهشةِ _ أنه ...وإليكم الحكاية..."