بقلم ريهام التفاهنى كيف لنا ان نحيا ويذبح اطفالنا ويقتل شيوخنا وتغتصب نساؤنا رأيت مشهد ادمى قلبى ومااكثر هذه المشاهد القاسيه .رأيت ابا يفقد اربع من ابناؤه اللذين لايتجاوز عمر اكبرهم 5 سنوات فسحقا لاحتلال استباح الاعراض وسحقا لمن لم تهتز مشاعره وترتعد فرائسه وتنتفض حواسه اجمع الى هذا المشهد الذى ثيما مايتكرر كل يوم على اراضينا الفلسطينيه فالوحده العربيه ليست قطعه لحم ينهش فيها الغزاه فتقسم اوطاننا فيما بينها لتصبح كل دوله عربيه منقسمه على نفسها ولا تستطيع ان تمد يدها لشقيقتها اهذه سياسه ام نخاسه؟كيف لنا ان نساعدهم على هدم وحدتنا وتحطيم هويتنا يصنعون شبحا ويوهمون العالم ان هذا الشبح سيلتهمهم فلابد من التهامه فتنتشر القوات للبحث عنه ثم يقضو على صتيعهم ليبحثو عن صنع اخر ليعطيهم الكارت الاخضر ليضعوا اقدامهم فى اى ارض راغبين بها هناك تساؤل ولعل تكهنى بالاجابه غير صحيح على من سيكون الدور فى هذه المسرحيه الهزليه من اين تاتى لنا اليد القويه التى ستضرببيد من حديد لتعيد لنا الهويه العربيه وتجعلنا نتنفس بلا خوف الحريه اتاتى اليد من قوميتنا العربيه ان اننا سنتساقط الى الهاويه ثورى ياوحدتى العربيه انتفضى ياامتى الاسلاميه فانتى الام الروحيه لكل الثورات الشعبيه كيف لكى ان تستكينى وتتهاونى فى حقك استحلفك لا تستكينى ثورى على حكامك الغدارين اللذين طمسوا معالمك وقبحو وجهك وحدتنا ستبدا وساقول فى كل مكان انى عربيه وانى اتنفس حريه وان بلادى تطبق المعنى الحقيقى للديمقراطيه ليست كبلاد تقتل وتعذب وتنتهك الاعراض فى السجون ثم تبتسم ابتسامه قبيحه وتقول نحن الاباء الشرعيين للديمقراطيه من ارضى الطيبه لن اسمح لعدوى ان يفرقنا ويقسمنا فيما بيننا فلا والف لا لكل من يساعد هؤلاء ان يقولو اننا بلد تنعدم فيها الحياه فلا اخوان ولا سلفيين كلنا مسلمين وموحدين فالدين للواحد القهار والوطن للجميع ويجب ان نكون يدا واحده لنحرر انفسنا من قيود الفتنه ثم نحرر كل دولنا العربيه لاننا مسلمين ونهتم باخواننا فى كل بقاع الارض