كشف مؤتمر اللجان النقابية للعاملين بشركات إنتاج الدواء تعرض تلك الصناعة الاستراتيجية للخطر والتوقف بسبب نقص الخامات والموارد المالية وقصور فى الأداء الإدارى والمراكز البحثية. قرر المؤتمر تشكيل لجنة فنية تضم عددًا من الخبراء لإعداد دراسة تفصيلية لدراسة معالجة الخلل الإدارى والفنى من واقع المخاطر التى تتعرض لها صناعة الأدوية بالقطاعين العام والخاص لعرضها على القيادة السياسية ومجلس الوزراء خلال أسبوعين. صرح الكيميائي عماد حمدى رئيس النقابة العامة للعاملين بالكيماويات بأن المؤتمر طالب بوضع استراتيجية موحدة للنهوض بصناعة الدواء المحلية مع عدم المساس بالأدوية المدعمة للمواطنين وذلك من خلال تحريك أسعار المنتج الذى يتم تصديره فقط حتى لايخرج هذا الدعم خارج البلاد وحذر المؤتمر من استيراد أى منتج دوائي يتم إنتاجه محليا" وعلى اختيار القيادات الإدارية والفنية للشركات والقادرة على وضع الخطط الإنتاجية التى تحقق أعلى مستوى من الجودة كاشفا أن بطء تحليل العينات والمستحضرات التى يتم فحصها بمعامل وزارة الصحة يؤدى لإتلافها بالإضافة لتعرض الشركات للخسائر مطالبًا بإعادة النظر فى أسعار أكثر من 100 مستحضر دوائي مع توفير احتياجات الشركات من العملة الصعبة لتتمكن من شراء الخامات وتحديث الماكينات الإدارية وسد العجز من العمالة المطلوبة.