شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، غارات على مواقع للمتمردين، في مناطق متفرقة داخل مدينة تعز جنوبي اليمن، وحسب مصادر لقناة سكاى نيوز عربية ، قصف الطيران مركبات عسكرية للحوثيين، مما تسبب في عدد كبير من القتلى والجرحى. ومن جهة أخرى، أعلنت وكالة الأنباء السعودية (واس) ووكالة الأنباء الإماراتية (وام) استشهاد العقيد الركن السعودي عبد الله بن محمد السهيان، والضابط في الجيش الإماراتي سلطان محمد علي الكتبي، ضمن عملية «إعادة الأمل» التي تقودها السعودية لدعم الشرعية في اليمن. ويأتى هذا التصعيد قبل دخول اتفاق لوقف إطلاق النار فى اليمن حيز التنفيذ منتصف ليل امس، وقبل ساعات من بدء المفاوضات فى سويسرا بين طرفى النزاع، بحسب ما أفاد مسئولون حكوميون. وقال ياسين مكاوى مستشار الرئيس اليمنى إن الوفد الذي يمثل الشرعية اليمنية غادر إلى جنيف من أجل تنفيذ القرار الأممى 2216 وأن أية محاولة للالتفاف على القرار أو المشاورات «لن تجدى». وتتجه الأنظار اليوم إلى مدينة جنيف السويسرية التى تحتضن جولة مشاورات السلام الثانية التى ترعاها الأممالمتحدة بين طرفى النزاع فى اليمن. ووفقا لجدول الأعمال فإن المشاورات سوف تتركز على بحث تطبيق القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولى 2216 الذى ينص على انسحاب المتمردين من العاصمة صنعاء وعواصم المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة وإطلاق سراح المعتقلين. غير أن الحوثيين جددوا التأكيد على أن مشاورات جنيف ترتكز على ما يسمونه «النقاط السبع» التى توصلوا إليها خلال مباحثات منفصلة جرت طوال الأشهر الماضية مع المبعوث الأممى إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد فى العاصمة العمانيةمسقط. إلا أن مكاوى أكد أن هذه النقاط التى يتحدثون عنها لا تعنينا منذ «حياكتها» فى مسقط بسلطنة عمان .. ومنذ الوهلة الأولى رفضنا محتواها ، نظرا لأنها تحتوى على التفاف على الشرعية وعلى القرار الدولى.