«سيت.. وأنا أسيب»!! بقلم: على البحراوى منذ 25 دقيقة 28 ثانية يتساءل الكثيرون عن سر عدم توقيع حسن شحاتة عقدًا رسميًا مع نادي الزمالك الذي يقود فريقه الأول لكرة القدم بكلمة شرف بعد انتهاء مهمته مع المنتخب الوطني، ويحاول البعض التقليل من أهمية هذا الموضوع باعتبار أن شحاتة أحد الأبناء المخلصين للقلعة البيضاء ولا تفرق معه كثيرًا أن يوقع عقداً رسميًا لأن الزمالك بيته ويخدمه في أي موقع ولا تفرق معه المادة كثيرًا! ولكن الحقيقة أن شحاتة يخشي ألاعيب الجبلاية وأن يطالبوا بالشرط الجزائى بعد انتهاء مهمته مع المنتخب، رغم أن الطرفين أعلنا انتهاء الارتباط بينهما بالتراضي، وحتي الآن لم نعرف تفاصيل هذا التراضي! شحاتة يخشي أن يوقع عقده مع الزمالك فيفاجأ بطلب شرط جزائى ثلاثة شهور، أي أنه لا يأمن جانب الاتحاد ويتوقع منهم غدرًا، والدليل أن أحمد سليمان مدرب حراس المرمي اتخذ نفس موقف شحاتة وتولي المهمة في القلعة البيضاء ولم يوقع العقد رسميًا انتظارًا لحسم مشكلة اختيار الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأمريكي برادلي وتوقيع العقد معه، وبالتالي يكون موقف شحاتة قويًا ويوقع عقده رسميًا مع الزمالك. أصبحت كل الأطراف في الوسط الرياضي تعيش بمنطق «الشك» وتتبع سياسة «سيب.. وأنا أسيب»!! ورغم إعلان الجميع أنهم يتعاملون بكلمة شرف إلا أن الواقع العملي علي الأرض يثبت عكس ذلك تماماً، وفي قضية شحاتة ينعكس عدم توقيعه علي استقرار الفريق الذي يشعر بعض أفراده ومسئولوه أن شحاتة «رجل جوه.. ورجل بره»!! ويمكن أن يترك الفريق في أي لحظة! المفروض أنه بناء علي فك الارتباط بين شحاتة واتحاد الكرة بالتراضي كما أعلن الطرفان أن يحصل شحاتة علي «إخلاء طرف» يؤكد انتهاء المهمة وإبراء الذمة، ويفتح صفحة جديدة مع الزمالك بعقد رسمي ويبدد الشكوك والقلق الذي يحيط بوجوده في القلعة البيضاء ويخطط لتحقيق بطولة في جود هادئ لأن الزمالك إذا ظل في المركز الثاني فكأنك يابو زيد ما غزيت»!!