بعد أن توجهت الراقصة الاستعراضية سما المصري اليوم الاربعاء، إلى لجنة شئون الأحزاب السياسية بدار القضاء العالي، للاستفسار عن الشروط والإجراءات اللازمة لتأسيس حزب سياسي، والتقت بالأمين العام لمجلس القضاء الأعلى، وكانت قد أعلنت أثناء تقديمها أوراق ترشحها للانتخابات البرلمانية مسبقًا إنها تعتزم اعتزال الرقص والتفرغ للحياة السياسية. توجهت "بوابة الوفد"، لاستطلاع آراء المواطنين حول تقبلهم لحزب سياسي من تأسيس "سما المصري" ومدي الموافقة علي الانضمام لحزبها، وكانت ردور الأفعال ما بين مؤيدين ومعارضين. وتضمنت الردود موافقة من قبل السيدات علي تأسيها لحزب سياسي، مشيرين إلى أنها حرية شخصية ولا مانع من الانضمام وأضافت أخريات، أنه بما "أننا قررنا أن نعيش بمبدأ الديمقراطية فعلينا أن نتقبل وجه نظرها". وفي سياق معارض تمامًا لاقت "سما المصري" بشأن حزبها ردود أفعال من الرجال مناهضة لتقبل الحزب أو السماح لها بتأسيسة حيث أعرب أحد الشباب عن استيائه لتواجد حزب سياسي يترأسة راقصة استعراضية قائلا " أنا إزاي اسمي دا حزب سياسي سيبوا السياسة لصحابها"، وأبدي آخر رأيه، قائلًا "خليكي في الرقص أحسن لك". واستنكر آخر، أن تصل الدولة إلي ممر السلام طالما يحتل أشخاص أماكن ليست لهم خبرة بها مبينًا أنه يأمل بأن يجد من يرقي بالبلاد وأن يأتي بحقوق الفقراء.