10 طرق لمواجهة داعش

ليس من بينها الضربات الجوية:

ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية نقلًا عن محللين استراتيجيين أن مكافحى تنظيم داعش عن طريق الضربات الجوية فقط لن يكون كافيًا.
ولذلك تعرض الصحيفة 10 مقترحات بديلة للغارات الجوية
1- دعم القوات الكردية ومطالبة تركيا بوقف الضربات ضدها
قال الكاتب الصحفى بصحيفة إندبندنت البريطانية باتريك كوكبرن، إن وحدات الحماية الكردية أحرزت تقدما ضد تنظيم داعش ولذلك من المفضل الإبقاء عليها كطرف فى المعركة ضد التنظيم الإرهابى.
2-إعادة رسم حدود دول الشرق الأوسط
تقول الصحيفة أن عدم قدرة دول مثل سوريا والعراق على التعايش مع المجتمعات المختلفة داخلهما، يحتم فكرة التقسيم كما زعمت اتفاقية سايكس بيكو.
3 – إرسال قوات برية
أكدت الصحيفة أن الضربات الجوية وحدها لن تكسب الحرب ضد داعش وهى ليست عملية مكافحة إرهابيين على النحو المطلوب.
4- تجنب دعم نظام الأسد
فى ظل دعم روسيا لنظام الأسد واعتقادها أنه السبيل الأوحد لدعم الاستقرار، فإنه على بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا تجنب هذا الاتجاه الروسى العام.
5– وقف بيع الأسلحة للشرق الأوسط
قالت الصحيفة إن بيع الأسلحة البريطانية والأمريكية والفرنسية لدول المنطقة، أدى إلى سقوط بعض منها فى أيدى المتطرفين مثل تنظيم داعش وأضاف النائب البريطانى جيريمى كوربين زعيم حزب العمال أن المفتاح للقضاء على داعش تقليل بيع الأسلحة لدول المنطقة.
6- تجفيف منابع تمويل التنظيم
ذكرت الصحيفة تصريح وزير المالية اليونانى يانيس فاروفاكيس الذى أكد أن تجفيف منابع تمويل التنظيم أهم من وقف إمدادات السلاح لهم.
7 – إغلاق الحدود مع تركيا
طلبت الحكومة الأمريكية مسبقًا إغلاق تركيا 60 ميلاً من حدودها المشتركة مع سوريا، حيث يستخدمها التنظيم فى تهريب المجندين والأسلحة والأموال إلى سوريا ثم العراق.
8- إطلاق حرب كلامية
قرر رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون استخدام اللفظ المعرب ل ISIS وهو Daesh فى خطاباته التى يرد فيها اسم التنظيم.
9 – استخدام خطة دونالد ترامب لمكافحة التنظيم
أشارت الصحيفة إلى خطة المرشح الرائسى الأمريكى دونالد ترامب والذى أكد أنه يملك خطة كاملة للقضاء على داعش ولكنه لن يعلن عنها حتى لا يعلم التنظيم بها وأولى خطواتها قطع إمدادات النفط عنه.
10 – إسقاط بروباجندا التنظيم
ذكرت الصحيفة أنه عقب تنفيذ هجمات باريس الإرهابية، أعلنت مجموعة هاكرز أنونيموس اختراق حسابات داعش وبالفعل إنقضت المجموعة على أحد مواقع التنظيم الإليكترونية وحولته لدعاية لمنتج عقار الفياجرا.