سلطت صحف إسرائيلية اليوم الضوء على زيادة المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل في الولاياتالمتحدةالأمريكية، واستعدادات جيش الاحتلال لمواجهة قدرات الكوماندوز البحري لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، كما تناولت اختيار النائب العربي في الكنيست أيمن عودة ضمن المائة شخصية المؤثرة في العالم. وذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) أن المؤسسة الوطنية للدراسات النسوية في الولاياتالمتحدة صوتت بأغلبية كبيرة على قرار لمقاطعة إسرائيل. وجاء في القرار أن المؤسسة لا تستطيع أن تغض الطرف عما وصفته بسياسة القمع والاضطهاد والعنف الذي يمارسه الاحتلال ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل الخط الأخضر وهضبة الجولان المحتلة، متهمة إسرائيل بالمسئولية عن تهجير مئات آلاف الفلسطينيين من بلادهم خلال أحداث النكبة عام 1948. ولمواجهة هذه المقاطعة المتزايدة لإسرائيل، ذكر موقع "واللا" الإخباري أن رؤساء الجامعات الإسرائيلية عقدوا الأيام الأخيرة اجتماعا مباشرا في برلين مع نظرائهم الألمان لمناقشة تفشي ظاهرة المقاطعة في الأوساط الأكاديمية. وأشار رئيس الجامعة العبرية البروفيسور مناحين بن شاشون إلى أن ثمة خطورة متزايدة من حالات المقاطعة، وقال إنها تتسبب بأضرار خطيرة على تعاون إسرائيل البحثي مع مختلف الأوساط الأكاديمية والبحثية والجامعية حول العالم. وفي الوقت الذي تفرض فيه مقاطعات وعقوبات على إسرائيل، كتبت سمدار بت آدم رئيسة ديوان وزير الطاقة الإسرائيلي في صحيفة "إسرائيل اليوم" عن افتتاح ممثلية إسرائيلية في أبو ظبي. وقالت إن هذا الحدث الذي يأتي في ظل المقاطعات مع دول العالم، يظهر أن "المصالح المتبادلة بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة يمكن أن تخدم الجانبين". أما صحيفة (معاريف) فقد تحدثت عن ابتكار سلاح البحرية تقنية جديدة تساعد على سرعة العثور على المتسللين الفلسطينيين من غزة عبر البحر، في ظل عدم استهانة جيش الاحتلال بقدرات الكوماندوز البحري لدى حركة حماس. ونقلت الصحيفة عن ضابط -لم تسمه- أن ثمة تغيرا جوهريا طرأ على طول الحدود البحرية بين إسرائيل وغزة منذ العدوان على القطاع العام الماضي. وأضاف الضابط أن إسرائيل اتفقت مع ألمانيا على التزود بأربع سفن عملاقة لتوفير الحماية اللازمة على طول الحدود المائية الإسرائيلية، وخاصة حقول الغاز الموجودة في عرض البحر المتوسط. من جهة أخرى، تحدثت صحيفة (هآرتس) عن اختيار مجلة فورين بوليسي الأمريكية لرئيس القائمة المشتركة بالكنيست أيمن عودة من بين المئة شخصية الأكثر تأثيرا على مستوى العالم لعام 2015. ونقلت عن عودة قوله إنه سيسافر إلى أمريكا للحديث عن مائة ألف مواطن عربي تتجاهلهم الحكومة الإسرائيلية بالنقب، وتتركهم بدون ماء ولا كهرباء في قرى غير معترف بها، في حين تنفق المليارات على المستوطنات بالأراضي الفلسطينية. وتابع أنه سوف يبلغ المجتمع الدولي أن حكومة بنيامين نتنياهو الحالية تقوم على التحريض والعنصرية ضد العرب الفلسطينيين بإسرائيل، وقد آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتوقف عن إدارة الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذهاب إلى حله فورا.