بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض اليوم السبت أولى جلسات محاكمة أهم خلية متهمة بالإعداد لعمليات إرهابية في قطر والكويت، بحسب مصدر قضائي. ووصف المدعي العام الخلية بأنها الأهم بين التنظيمات على الأراضي السعودية وعدد أفرادها 41 شخصا بينهم 38 سعوديا بالإضافة إلى قطري وأفغاني ويمني ألقي القبض عليهم قبل خمسة أعوام. ووجه الادعاء لوائح الاتهام خلال الجلسة التي حضرها تسعة من اعضاء التنظيم ضمنهم القطري الذي يصنف القائد الثاني في الخلية، وفقا للمصدر. ولم يعلن الادعاء العام اسماء المتهمين الثلاثة القطري واليمني والافغاني. وتتضمن الاتهامات، التخطيط لتنفيذ عمليات على الاراضي القطرية ضد القاعدتين الاميركيتي في السيلية والعديد اللتين لعبتا دورا مهما في توجيه عمليات الجيش الاميركي في حربي أفغانستان 2001 والعراق 2003. ومن التهم الموجهة الى الخلية ادخال السعودية في حرج مع دول شقيقة. وكشف المصدر ان اهداف الخلية تمتد للاراضي الكويتية دون مزيد من التوضيحات. واشار الى وجود تنسيق بين افراد الخلية وخلايا داخل العراق وسوريا من شأنها تامين الدعم اللوجستي وتوفير المعدات اللازمة لتنفيذ العمليات. وقال المصدر ان القضاء منح المتهمين مهلة لدراسة الاتهامات للرد عليها على ان يتم عرض باقي افراد الخلية في وقت لاحق. وقد بدات المحكمة الجزائية في جدة قبل شهرين محاكمة 85 متهما في قضية تفجير ثلاثة مجمعات سكنية في احياء غرناطة واشبيلية وفينيل في الرياض في مايو 2003 ادت الى مقتل 35 شخصا بينهم تسعة اميركيين، واصابة العشرات بينهم اطفال ونساء. وهؤلاء متهمون بالتخطيط لتفجير قاعدتين لسلاح الجو ومجمعات سكن وشركة ارامكو. كما بدات محكمة في الرياض محاكمة سيدة القاعدة، وهي اول سعودية تحاكم في قضية ارهاب بتهم ايواء مطلوبين والخروح لمواطن الفتن والقتال دون اذن ولي الامر.