كشف مصدر كنسي عن أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يدرس حاليا أزمة الاستقالات الجماعية من الطائفة الأرثوذكسية التي دشنتها حركة الحق في الحياة نهاية الأسبوع الماضي، وأسفرت عن تقديم 30 قبطيا استقالاتهم، بسبب تعثر إجراءات الحصول على تصريح بالزواج الثاني، وإهمال الجلس الإكليريكي في قضايا الأحوال الشخصية. وقال المصدر: "إن البابا شنودة، جدد الثقة في الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليريكي بالإنابة، لافتا إلى أن الكنيسة لن تخالف نصوص الكتاب المقدس، إزاء ضغط تمارسه قلة من الأقباط لاتريد العمل وفق قاعدة "لا طلاق إلا لعلة الزنى". كانت حركة "الحق في الحياة" ومجموعة ادعموا حق الأقباط في الزواج المدني، قد نظمت وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل الخميس الماضي، وزعت خلالها استقالات جماعية من الكنيسة الأرثوذكسية . وقال أيمن جورج منسق الوقفة إن الاستقالة تعني الانسلاخ من الطائفة الأرثوذكسية، مع الاحتفاظ بالدين المسيحي، لافتا إلى أنها المخرج القانوني الأمثل أمام الأقباط المعلقين، بعد تعثر تغيير الملة الذي ألغته الكنيسة عام 2005.