أثناء جولاته وزياراته لقرى مركز الزقازيق، أكد اللواء هاني أباظة مرشح الوفد عن دائرة المركز ضرورة الاهتمام بالفلاح لأنه عصب الاقتصاد الزراعي في مصر. وأضاف: اهتمامي بالفلاحين بلا حدود حيث أعيش وسطهم وأعرف مشكلاتهم التي لم يهتم بها أي مسئول طوال خمسين عاما وهم الجنود المجهولة الذين يعملون في صمت دون كلل أو ملل مع حديثهم الصامت مع الأرض الطيبة التي تنتج الزروع والثمار، ومن أهم المشكلات التي تواجه الفلاح النقص الحاد في الأسمدة والتقاوي والبذور الجيدة ولابد أن تقوم الجمعيات الزراعية بتوفير كافة المستلزمات الزراعية. وأكد أن دور بنوك الائتمان الزراعي يقتصر على قروض ومديونيات ولا يقوم بأي أعمال خدمية وأن ديونها وفوائدها تكاد تنافس البنوك الأخرى بالرغم أن المطلوب منها خدمة الفلاح المصري لا تعجيزه، ولكن تحول دورها الى وسيلة ربحية. كما أكد ضرورة توفير المياه للري وتطهير الترع والمصارف لأن معظم الترع مسدودة بالحشائش والنباتات النيلية كالغاب والبوص وأحيانا كثيرة بالروث والفضلات والنفايات ولا تطهر هذه الترع فتعوق سريان المياه الى المزارع والحقول خاصة التي تقع على نهايات الترع، كما أنها تفقد كمية كبيرة من المياه وتغيب دور الري تماما وتم نسيان تطهيرها لدرجة أن بعض الترع تم ردمها بالنفايات، حيث تم تبوير مساحات كبيرة من الأراضي بسبب قطع منافذ المياه ولم تعد بعض الترع في جداول وخرائط مديرية ري الشرقية. كما أكد «أباظة» ضرورة توفير تأمين صحي لكل الفلاحين دون أي مقابل وتوفير رعاية صحية مناسبة لأنهم أمل مصر في بناء المستقبل الزراعي، كما طالب بضرورة تنويع المحاصيل الزراعية بدل الاعتماد على زراعة المحصول الواحد حتى لا تهدد خصوبة التربة الزراعية. كما طالب بتفعيل دور الشباب قائلا: إن الشباب قضيتي وتوفير فرص العمل لكافة العاطلين وإن لم يعملوا في سن الشباب ومقتبل العمر فهل ينتجون في زمن الشيخوخة! ولابد من عمل مشروعات صغيرة تناسب امكانات وطاقات الشباب والتوسع في انشاء المصانع الصغيرة ودفع الشباب وتفعيل دور وزارة القوى العاملة التي اقتصر دورها على إدراج أسماء الخريجين سنة بعد سنة ولم يتم توفير العمل. حيث أكد بعض الشباب تخرجوا في مختلف الكليات والمدارس الفنية وهم الآن بلا عمل ويمثلون عبئا كبيرا على كاهل أسرهم وينتظرون المسابقات الوهمية وإن حدثت لا يفوز بها إلا أصحاب الوساطات والمحسوبيات.