أكد د. محمد خليفة، مرشح الوفد بدائرة بندر المحلة رمز العلم رقم 1 أنه غير راضٍ تماماً عن وضع المدينة، وأنه يولي تطويرها أهمية كبرى، خصوصًا المناطق العشوائية، وعن فكره وفلسفته في كيفية القضاء على مشاكل المحلة وبرنامجه، كان لنا معه هذا الحوار: هل يرضيك أن تكون قلعة الصناعة المصرية بهذا الكم من الإهمال؟ - أنا غير راض تماماً عن وضع المحلة الحالي بعد أن تراكمت مشاكلها نتيجة عدم الاهتمام الكافي لها من قبل المسئولين، ويكفي أن حي مثل السبع بنات الذي كان يضرب به المثل في الرقي أصبح لا يسر عدواً ولا حبيباً بعد أن انتشرت فيه الحفر والمطبات وطفح مياه الصرف والقمامة، وإن كان هذا وغيره قد أصاب الحي الراقي فعن المناطق العشوائية والشعبية حدث ولا حرج. بصفتك تمثل شريحة الشباب.. فماذا تحمل لهم من أفكار؟ - الشباب هم عصب المجتمع وأنا أعرف همومهم وأحلامهم كوني قريباً منهم وسأعمل علي إقامة مشروع قومي للشباب بحيث توفر الدولة طبقاً للدستور دراسات الجدوي للمشروعات المتنوعة، وذلك عن طريق مساحة من الأراضي بالمناطق المختلفة، وإعطاء كل شاب 100 متر لإقامة مشروعه الصغير عليه بتمويل من الدولة، وفي هذا لابد من تدريب الشباب وتمكينهم من تولي المناصب القيادية وتأسيس مشروعات غير تقليدية سواء كانت موسمية أو دائمة برأسمال صغير بعد دراسات علمية دقيقة، حتي نتلافي ما كان يحدث في الماضي حتي يفشل الشاب ويجد نفسه معرضاً للحبس دون ذنب جناه. وماذا عن اهتمامك بطوائف المجتمع الأخري؟ - حقيقة إن حزب الوفد الذي أشرف بالانتماء إليه لديه برنامج شامل لحل مشاكل مصر، ولذا فنحن نولي كل اهتمامنا بكل أطياف الشعب حتي تتحقق العدالة بين الشباب والشيوخ والأطفال والنساء وأصحاب المعاشات والمعاقين. وماذا عن المحلة ومصانعها وعمالها؟ - للأسف أصبحت حاجة تكسف نتيجة أن نظام مبارك كان يتعمد إهمالها وأقصد الشركة الوطنية والمصانع التابعة للدولة، حتي يتم بيعها مثل شركة طنطا للكتان وغيرها حتي وصل الحال لما هو عليه، فلابد من مواكبة التطوير وحصول العمال علي كافة المزايا والحقوق حتي يتضاعف الإنتاج، وعمال المحلة من أكفأ العمال في الشرق الأوسط، وأنا أري أن مشكلة الصناعة في المحلة إدارية لأن المصانع والعمال لم يتغيروا ولكن يتم التعامل منذ فترة طويلة بطريقة بالية عفي عليها الزمن. من واقع عملك ما الفائدة التي ستعود علي أبناء المحلة؟ - سوف أطالب بإدخال المدينة ضمن برنامج تطوير المدن والعشوائيات، وسوف أدعو إلي ذلك، خاصة من الناحيتين الفنية والإدارية، من خلال علاقتي بالأمم المتحدة لأنني رأيت عجباً ونقصاً صارخاً في الخدمات من حيث البيئة والرصف والصرف الصحي في مناطق الرجبي وأبوشاهين والحنفي وسوق اللبن ومقابر النصاري وغيرها وذلك خلال جولاتي وزياراتي المتعددة لهذه المناطق المحرومة وسنتعامل مع الواقع بصورة علمية عن طريق تحديد المشاكل ثم وضع الحل المناسب بعد دراسة ووضع الميزانية اللازمة مع الرقابة الشديدة والمتابعة حتي نتلافي غش منفذي المشروعات. هل أزعجك عزوف بعض الناخبين عن التصويت في المرحلة الأولي؟ - أكيد أزعج الجميع وهذا شيء لا يليق بشعب مصر العظيم الذي قام بثورتين عظيمتين في زمن قياسي، فنرجوه أن يتدارك ذلك في المرحلة الثانية حتي لا يترك الفرصة للفلول وأصحاب المال السياسي والنفوذ والفاسدين للاستيلاء علي البرلمان ونعود إلي ما كنا عليه في الماضي. والسيرة الذاتية لمرشح الوفد بالمحلة محمد خليفة محمد أمين، وشهرته د. محمد خليفة 35 سنة، من مواليد مدينة المحلة، مدير إدارة المواد الخطرة التابعة لجهاز البيئة بمجلس الوزراء، حاصل علي الدكتوراه في العلوم من جامعة دمياط، عضو نقابة العلميين.