هو اللواء محمد شوقى عبدالوهاب الرخاوى، واسم الشهرة «شوقى الرخاوى»، ينتمى إلى أسرة الرخاوى بقرية هورين مركز بركة السبع التى لها تاريخ سياسى عريق ومعروف عنه المشاركة فى العمل العام والاجتماعى والسياسى بين أهل دائرته.. وكان لنا معه هذا الحوار. ما هدفك من الترشح للبرلمان عن دائرتك؟ - هدفى هو العمل من أجل التطوير الخدمات العامة لأهالى دائرة بركة السبع وقويسنا وبصفة خاصة فى مجالات الرعاية الصحية ومياه الشرب والمنظومة التعليمية والشبابية وكذلك مشاكل الفلاح المنوفى التى باتت قضية مهمة بقريتى وبدائرتى. كذلك العمل على سن وإصدار التشريعات التى ترضى طموحات الشباب وتلبى احتياجات الدائرة بصفة خاصة وشعب مصر بصفة عامة. من وجهة نظرك ما دور عضو مجلس النواب.. هل دوره خدمى أم هو دور رقابى على أداء الحكومة.. أم تشريعى يسهم فى سن القوانين وتمريرها؟ - عضو مجلس الشعب دوره الأساسى تشريعى لسن القوانين وما يتبعه بعد ذلك من أدوار تعتبر تكميلية له، ولابد أن يهتم بها ويحاول قدر المستطاع إنجازها حتى يكون ملماً بدوره الأساسى. ما أهم القوانين التى تنوى مناقشتها بعد دخولك البرلمان؟ - لدينا قوانين وتشريعات كثيرة تحتاج إلى إعادة النظر فيها، على سبيل المثال قانون الخدمة المدنية، فضلاً عن مناقشة حزمة من القوانين التي تخدم المواطن، كذلك قانون المعاشات والتأمينات الاجتماعية التى لا تصلح للحياة الإنسانية والقوانين والتشريعات السابقة التى أدت إلى الفساد الرهيب فى جميع مناحي الحياة بمصر. ما أهم المشاكل فى دائرتك؟ - الدائرة هنا مثل أى دائرة بها مشاكل كثيرة، وكلها تتمثل فى المحليات التى أغرقت البلد فى الفساد، وتحتاج سنوات عديدة لحلها.. إن من أهم المشاكل التى نراها القرى المحرومة من الصرف الصحى والمهددة بالانهيار وكذلك مياه الشرب التي أصبحت لا تصلح للاستهلاك الآدمي، وكذلك مشكلة رى الأراضى الزراعية فى قرية بناس وكفر المنشأ وكفر أبوالحسن، وأن هذه القرية لها ترعة بحارى تخدمهم لرى أراضى الفلاحين، إلا أن المياه لا تصل إليها لأن منسوب المياه المنخفض وأن الأراضى مهددة بالبوار ونفس المشكلة تعانى منها قرية أبومشهور وقرية الشهيد فكرى والروضة. وكذلك الرعاية الصحية بالقرى فوحدات طب الأسرة لا تؤدى الغرض المطلوب منها، لأنها أهملت فى الفترات السابقة، وخير دليل لدينا مستشفى مركزى بقرية هورين من الخمسينيات الذي كان يضم غرفتي عمليات و2 إسعاف و2 رعاية مركزة وكان يخدم جميع قرى مركز السبع والآن أهمل والفساد تغلغل به ولا يؤدى دوره إلا فى تطعيم الأطفال فقط، وفى حالة وقوع حادثة أو شىء من ذاك يتم تحويل المريض إلى المستشفى العام بمركز بركة السبع الذي يبعد عن 6 كيلو. كذلك لدينا مشكلة كفر هلال التى لم تحل حتى الآن حيث يوجد بها 6 آلاف عامل يعانون من القوانين التى صدرت بفتح استيراد مواد الغزل والنسيج من الصين وهذا يهدد بتشريد العمال وحبس أصحاب المصنع الذين لديهم التزامات وحجز البنوك عليهم بعد غزو السوق بالمنتج الصينى الذى أضر بعمال مصر فى قطاع النسيج وكان من قبل ذلك زار هذه القرية الرئيس السادات ومبارك أيضاً التى طالب بإمدادها بمحطة كهرباء لتشغيل المصنع وحتى الدولة تعتنى بمهنتهم والآن الدولة تهملهم. ما رأيك فى نسبة المشاركة فى الانتخابات فى المرحلة الأولى؟ - كنا نتمنى أن يكون الإقبال أكثر من ذلك ولكن الحالة الاجتماعية السيئة والمعيشية هى السبب فى عزوف المواطنين عن الانتخابات وكذلك قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر، والدليل على ذلك أن نسبة الأصوات الباطلة كانت عالية وعدم قناعة الناس بأى جدوى أو أمل وأن هذه مسئولية الدولة وأتمنى أن تكون المرحلة الثانية بها مشاركة أكثر من ذلك. رسالة إلى أهل دائرتك؟ - أدعو جميع الأهالى بجميع المحافظات للخروج يومي 21 و22 نوفمبر لينتصروا على الظلم والفقر والبطالة التى تهدد مجتمعاتنا، فالكلمة الأولى والأخيرة هى للناخب لأنه صاحب الرأى والكلمة فى اختيار مرشحهم، وأصواتهم وسوف تؤثر بشكل كبير على النائب الأفضل لديهم. رسالة إلى اللجنة العليا للانتخابات؟ - رسالتى للجنة العليا للانتخابات هى ضرورة حث القضاة على مساعدة الناخب الأمى الذي لا يقرأ ولا يكتب وكذلك ذوو الاحتياجات الخاصة وتعريف الناس باختيار كام مرشح فى الدائرة حتى لا يبطل أصواتهم فإلى حد ما سمعنا فى بعض اللجان فى الجولة الأولى أن القضاة لا يساعدون الناس. أهم ملامح برنامجك الانتخابى؟ - برنامجى الانتخابى يتمثل فى برنامج ورؤية حزب الوفد فى مصر والمصريين وما تعانى منه القرى المصرية من الفقر والجهل والمرض الذى يناقشهم برنامج الوفد باستفاضة وكذلك مشاكل القرى من خدمات ملموسة تهم المواطن المصري.