كامل البعثي :أسعى لتطوير الصحة والتعليم

كامل فتحي السيد البعثى وشهرته كامل البعثى المحامى ووكيل مجلس نقابة المحامين بالمنوفية سابقا ونائب رئيس اللجنة العامة للوفد بالمنوفية والمرشح على المقعد الفردي حزب الوفد بدائرة الباجور بالمنوفية.
هو ابن قرية كفر الغنامية دائرة الباجور وهو صاحب الصوت النضالي الذي خاض من المعارك ضد أعضاء الحزب الوطني بدائرته طوال 30 عاما الماضية ولم يخضع لهم بل وأصر على الحرب الشرسة بينه وبين رموز الفساد في نظام مبارك وهو صاحب الدعوة القضائية للمطالبة بمنع عناصر الفلول المنتمية لنظام مبارك من الترشح على قوائم الانتخابات البرلمانية لما قاموا به من إفساد متعمد لجميع مظاهر الحياة السياسية وما ارتكبوه من تجريف صارخ للكفاءات الحزبية والسياسية.
أهم ملامح برنامجك الانتخابي؟
- برنامجي به الكثير من دعم الطبقة الفقيرة والكادحة في مصر ومحاولة استعادة الطبقة المتوسطة التي تآكلت في ظل الأزمات بالإضافة إلى العمل على إعادة مرافق الدولة بشكل متطور وتطوير مستوى التعليم ومنظومة الصحة والرعاية الاجتماعية كذلك تطوير الصناعة والزراعة والتجارة ومشاكل الفلاحين وتجديد الخطاب الديني وبناء مصر مدنية وديمقراطية بمعنى تحويل الدستور إلى قوانين وتشريعات بحيث تتضمن حرية الفكر والإبداع والحريات العامة والفصل بين السلطات وسيادة دولة القانون.
في حالة فوزك ما أهم القوانين التي تسعى إلى تعديلها؟
- يوجد لدينا قوانين وتشريعات كثيرة تحتاج لتعديلات وتحتاج لإعادة النظر بدا من التشريعات التي تحكم عمليات البناء على الأرض الزراعية وطرح الحلول في المباني التي أقيمت بالفعل والتشريعات التي تتعلق بتشكيل المجالس العرفية وتفعيل لجان المصالحة بقوانين تكون ملزمة وذلك للحد والتخفيف من الضغط على الشرطة والمحاكم وأيضا تشريعات في صلب الدستور تتعلق بصون الحريات العامة ولا يجوز الخروج عنها.
أيضا وضع تشريعات خاصة بمنظومة الإعلام تتعلق بالرقابة الشديدة على كل ما يصدر منه وما يتعلق بالقيم والأخلاق والدين والمثل العامة والسب والقذف في الإعلام المرئي والمسموع ومراعاة العادات والتقاليد.
كذلك وضع قوانين تخص منظومة الصحة لابد من تشريعات حاسمة ضد المقصرين والمهملين ومافيا الدواء ومافيا الأعضاء البشرية فيوجد لدينا مستشفى الباجور عبارة عن سلخانة للبشر ولا يوجد بها أدوية ولا أطباء رغم تكلفتها العالية والذي وصل إلي حد تصوير السيدات أثناء الولادة وتشييرها علي النت.
ووضع القوانين الخاصة بالضريبة على دخل الموظف رغم وجود عوار دستوري بشأن الضريبة إلا انه يتم الاستقطاع من رواتب العاملين بالخصم وهذا أمر يؤدى بالنتيجة السلبية على الموظف.
وقوانين خاصة بالخدمة الاجتماعية كانت مجحفة بالنسبة للموظف المقهور وبعض المواد الخاصة برصيد الإجازات وغيرها.
أهم المشاكل التي تواجهها في دائرتك الآن؟
- قرى الباجور لديها الكثير من المشاكل من انتشار الأمراض وانعدام الخدمات الصحية وخدمات زراعية للفلاح ودعم مادي ومعنوي للقرى التي تعيش الآن في اسوأ منظومة طبية واسوأ منظومة قمامة وأسوأ منظومة خبز وعملية البطالة التي تفاقمت وكذلك منظومة المياه التي لا تصلح للشرب مما اضطر بعض الأهالى لعمل محطات تنقية مياه بتكليف عالي الثمن ولا يوجد رقابة كذلك على المواد الغذائية وغيرها من السلع الاستهلاكية أو على بطاقات التموين ورغم كل ذلك المحليات تعيش في غيبوبة.
ومشاكل الفلاح الذي يعد من أعمدة الاقتصاد في مصر لا يوجد به اهتمام وغير ذلك ارتفاع أسعار الأسمدة والكيماويات ورغم ذلك لا يوجد إشراف من الجمعيات الزراعية وغيبة الإشراف الفني على صيانة الترع والجسور التي أهملت والتي أصبحت أماكن للأمراض والأوبئة وإلقاء الصرف الصحي في الترع التي تروى منها الاراضى الزراعية.
وبالنسبة للدائرة في الأنشطة الشبابية لا يوجد ملاعب حكومية للشباب مما اضطر البعض لعمل ملاعب خاصة غالية الثمن ومراكز الشباب الموجودة الآن أصبحت مهجورة ولا يوجد بها اى أنشطة رياضية أو ثقافية أو فنية وهذا يساعد على انتشار الفساد والبطالة والإجرام وانتشار المخدرات وغيرها.
فالمجلس القروي الذي يضم كفر الغنامية وبى العرب وكفر سنجلف وأبو سنيطة لا يوجد به خدمات ومحروم من شبكات الصرف الصحي فالبلدة تعوم على بحيرة من المياه الجوفية.
رسالتك لأبناء دائرتك؟
- أقول لهم صوتك أمانة فأعطه لمن تعلم انه سيخدم مصر وأقول ابتعدوا عن الفلول الذين افسدوا الحياة السياسية طوال 30 سنة ماضية وابتعدوا عن تجار الدين الذين باعوا ضمائرهم وأعد أهل دائرتي بالعمل المخلص والجهد المتواصل لخدمة المواطنين وأهل الدائرة الكرام .
ما الأهداف التي تسعى لتحقيقها؟
- الوقوف بجانب الشعب والدولة الذين عانوا من سنوات الفساد وتفعيل دور الأجهزة الرقابية التنفيذية.
ما الأمنية التي تتمنى أن تتحقق لمصر في خلال الدورة البرلمانية القادمة؟
- أتمنى أن أرى مصر الجميلة الناجحة في كافة المجلات في الزراعة والتجارة والصناعة والسياحة والاقتصاد وأغلى أمنية أرجوها من الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر ويصون أهلها وتبقى دائما بلد الأمن والأمان فأهلها في رباط إلى يوم القيامة.