قتل 20 أجنبياً على الأقل، في الهجمات التي شهدتها باريس، وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن 129 شخصاً فضلاً عن مئات المصابين. اعلن أقارب الضحايا أو حكوماتهم أن القتلى العرب في الحادث هم مغربي وتونسيتان وجزائريان، فضلا عن أمريكية وبريطاني وإسباني و3 بلجيكيين وبرتغاليين ورومانيين و3 تشيليين ومكسيكيتين. ومن جهة أخرى، رجحت الخارجية السويدية، أن يكون بين القتلى مواطن سويدي، لكنها لم تؤكد ذلك حتى الآن. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن خلية الأزمة بسفارة الجزائر في فرنسا: «نعلن بكل أسف مقتل جزائريين اثنين، رجل يبلغ من العمر 29 سنة وامرأة تبلغ 40 سنة». في غضون ذلك، أعلن مسئول بوزارة الخارجية التونسية، نوفل العبيدي، أن تونسيتين في الثلاثين من العمر هما بين قتلى هجمات باريس. وأوضح «العبيدى» أنه وفق حصيلة لا تزال مؤقتة، هناك تونسيتان على الأقل قتلتا في هذه الهجمات الدامية. وأضاف أن القتيلتين تتحدران من منزل بورقيبة، وهما شقيقتان (34 و35 عاما) تعيشان في منطقة كروسو وسط شرق فرنسا. وكانت الشقيقتان تحتفلان بعيد ميلاد صديقة لهما بباريس عند وقوع الاعتداءات، بحسب ما صرح قريب لهما لإذاعة «موزاييك» التونسية الخاصة. يذكر أن نحو 700 ألف تونسي يعيشون في فرنسا.