أدان مجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل، الأحداث الإرهابية التي وقعت في فرنسا، معربًا عن خالص التعازي لأسر المواطنين الأبرياء، ومتمنيًا للمصابين سرعة الشفاء العاجل. وشدد مجلس الوزراء، على أن تلك الجرائم الإرهابية تعيد التأكيد على أن الضرورة باتت ملحة وعاجلة لأن تتكاتف كافة دول العالم، لوضع حد لهذا الإرهاب الأسود، الذي لا دين له ولا وطن، فهو لا يشكل خطراً على أمة بذاتها، وإنما يهدد الإنسانية بأسرها. وأشار المجلس إلى أن ما تواجهه فرنسا من خطر لا ينفصل عن ما تجابهه مصر حالياً من إرهاب، مؤكداً أن الأوطان باقية والإرهاب إلى زوال.