أحمد همام، مرشح الوفد عن المقعد الفردى عن دائرة السنبلاوين وتمي الأمديد، وهو الآن كبير مذيعين بإذاعة القرآن الكريم، وعضو اتحاد الكتاب، وله أكثر من ثلاثة مؤلفات، أشهرها كتاب "سفراء القرآن"، ويشغل موقع المستشار الإعلامي للجمعية المصرية لحقوق الإنسان، وكان عضواً في مجلس الشعب عن دائرة السنبلاوين من 2000 حتى 2005 وله إنجازات عدة. عرف بمواجهته الدائمة لعناصر الفساد وسعيه لحل المشاكل التي يعاني منها أهل الدائرة. وفي حواره مع «الوفد» أكد أن البرلمان القادم عليه دور كبير في المرحلة القادمة لكونه يحتاج إلى نواب يدركون أهمية دور مصر وخطورة الأحداث التي تدور من حولها. وإلى نص الحوار: فى البداية، حدثنا عن أهم بنود برنامجك الانتخابى؟ - برنامجي الانتخابي يتمثل في المساهمة في إيجاد حلول لمشاكل التعليم والصحة والزراعة ومشاكل الفلاحين ومحدودى الدخل وذوي الاحتياجات الخاصة والمشاركة الفعالة في الرقابة علي مؤسسات الدولة والمطالبة بالتشريعات التي من شأنها حماية والحفاظ على حقوق المواطن المصرى. ما مشاكل دائرتك التي لم تحصل على اهتمام النواب السابقين؟ - ضعف مياه الشرب في بعض القرى، والبعض الآخر لا تصله من الأساس، خاصة التي تبعد عن مدينتى السنبلاوين وتمي الأمديد، فضلاً عن عدم استكمال مشاريع الصرف الصحي في كثير من قري الدائرة. ومشكلة أخري وهي ضعف مستوي الرعاية الصحية بالرغم من وجود أربعة مستشفيات مركزية هي (مستشفي السنبلاوين العام - مستشفي أبوصير الذي تخدم مركز تمي الأمديد ومستشفي المقاطعة - مستشفي شبرا سندي ثم مستشفي كفر سعد والحجايزة المركزى) كل هذه المستشفيات لا تقوم بدورها ولا توجد بها خدمة طبية ولا وحدة إسعاف أو طوارئ أو أدوية. واستكمالاً لنفس الموضوع، هناك مشكلة لها أثر سلبي وخطير علي صحة المواطن الدقهلاوي وهي حرق قش الأرز وما يسببه من تلوث بيئى وانتشار الأمراض الصدرية مع العلم بوجود أكبر آلة زراعية علي مستوي الجمهورية والشرق الأوسط وهي منوط بها كبس قش الأرز وتخزينه ولكنها معطلة بفعل وزارة الزراعة بدون سبب واضح مع أن تفعيلها وتشغيلها ينقذ المنطقة كلها من كارثة بيئية خطيرة، وكذلك هناك مشكلة سوء حالة الطرق بمداخل القرى والعزب حتي إن بعضها معزول تماماً عن المدينة الأم. ما القرارات الخدمية التي تسعي لاستصدارها من الجهات التنفيذية حال وصولك للبرلمان؟ - تحسين شبكة الطرق ووصول مياه الشرب النظيفة إلي كل منزل، وإحلال وتجديد شبكة الكهرباء التي لم يلتفت إليها من عشرات السنين، وتوصيل شبكات الصرف الصحي إلى القرى المحرومة منها، والمطالبة والعمل علي ضم مستشفي الصدر بشبراهور - مركز السنبلاوين إلي مستشفيات جامعة المنصورة لتكون فرعاً لمستشفي الطوارئ الجامعي لكونها ستخفف العبء عن مستشفيات الطوارئ والاستقبال بالمحافظة مع الاحتفاظ بوحدة الصدر والقلب حتي لا يقال إننا ألغيناها مع العلم أن هذا المستشفي لو قيمت أصوله أرضاً ومباني لفاقت المائة مليون جنيه. كم مرة ترشحت للبرلمان؟ - ترشحت أربع مرات، وكنت نائباً للسنبلاوين من عام 2000 حتي 2005 وكنت مستقلاً وخلال الخمس سنوات أسهمت بعمل إنجازات كثيرة. ما أهم هذه الإنجازات؟ - أسهمت في بناء مجمع مصالح حكومية بمدينة السنبلاوين وكان مقرراً أن يتم بناؤه علي اثنى عشر دوراً ملحق به قاعة مؤتمرات وقاعة للاحتفالات ولكن تم تنفيذ ثلاثة طوابق فقط وبدروم وإن شاء الله سوف يكون أول استجواب أقدمه للحكومة عن عدم استكمال هذا المبنى، وكذلك إحلال وتجديد محطة السكة الحديد بمدينة السنبلاوين وإنشاء مدارس للغات بحي الجوال وإنشاء نفق يربط بين حي الجوال ومدينة السنبلاوين وإنشاء مدرجات بالساحة الشعبية بمدينة السنبلاوين وإنشاء نادى اتحاد السنبلاوين الرياضي بالتعاون والذي أشغل رئاسة شرفه وهذا النادي يمثل السنبلاوين ضمن أندية الممتاز «ب» وكذلك إنشاء ملاعب وأبنية لمراكز الشباب بقرى تمد الحجر والزريقى وميت غريطة ومبان كمقر لمراكز الشباب أشهرها شبراهور والزريقى وكذلك إنشاء عداية للصرف الصحي لتربط شبكة الصرف الصحي بحي البستان مع المحطة الرابعة بمدينة السنبلاوين وكذلك مدارس أشهرها مدرسة أحمد همام بقرية تمد الحجر وكذلك السنترال الآلى بتمد الحجر وكذلك المساهمة بالجهد في إنشاء أكثر من عشر دور مناسبات وأكثر من أربعين مسجداً بناء واستكمالاً علي نفقة الدولة، وكذلك بناء مجمع المصالح بميت غريطة ومشروع الصرف الصحي بطماي الزهايرة بتكلفة خمسين مليون جنيه ومشروع الصرف الصحي بشبرا قبالة بتكلفة تسعة ملايين جنيه. ما أهم الأولويات التي تضعها في أجندتك حال نجاحك في مجلس النواب القادم؟ - أولوياتى هي المطالبة بضرورة إيجاد آلية لمحاسبة النواب السابقين وفتح ملفاتهم علي الأقل من برلمان 1990 حتي 2011 خصوصاً من أفسدوا الحياة السياسية ومن خالف الدستور والقانون منهم يجب محاسبته بقانون يضمن للدولة حقها وليكون من أخطأ من هؤلاء عبرة لمن يأتي بعده ويجعل كل شخص يقدم علي الترشيح خادماً حقيقياً للشعب الذي انتخبه. والتقدم بمشروع قانون يعطي للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة معاشاً يحفظ لهم حياة إنسانية واجتماعية كريمة. والمطالبة بنظام تأمين صحي للفلاح وعلاجه بشكل يحفظ له كرامته. ما أهم القوانين التي ستسهم في تشريعها حال وصولك للبرلمان؟ - أولاً: المطالبة بتشريع يخفض سن الحدث إلي خمسة عشر عاماً ومن يزيد على ذلك يكون مسئولاً جنائياً لعدم استغلاله بصورة لها خطورتها علي المجتمع. ثانياً: المطالبة بتشريع يتم به تقنين رسوم تراخيص البناء. ثالثاً: المطالبة بتشريع يعاقب من يعتدي علي مياه النيل وروافده. ما رأيك في قانون الخدمة المدنية؟ - هذا القانون هو بداية الطريق الصحيح لتطبيق العدالة الاجتماعية إذا كانت عن طريق المسابقات حتي يتم قطع الطريق علي الفسدة والمرتشين والانتهازيين وهذا يحقق العدالة بين الخريجين حتي يحصل كل ذي حق على حقه وحتى لا يضيع حق أبناء الفقراء لفقرهم، وبهذا نضمن لمؤسساتنا أن تنجح في أداء دورها خاصة بناء مؤسسات الدولة علي أسس وقواعد متينة. ما توقعاتك بالنسبة لأداء مجلس النواب القادم؟ - مستوي أداء مجلس النواب القادم مرهون بمدي ثقافة الشعب المصرى وأمانة الاختيار، فمن غير المقبول بعد ثورتى 25 يناير و30 يونية أن يقوم المواطن المصرى بسوء الاختيار وإعطاء صوته في غير محله تزاوجاً جديداً بين السلطة ورأس المال، بالرغم من أن هذا البرلمان عليه دور كبير علي المستويين الوطنى والدولى، حيث إنه يحتاج لنواب يدركون أهمية مصر وخطورة الأحداث التي تدور من حولها. ما رأيك في سقف الدعاية الانتخابية الذي حددته اللجنة العليا للانتخابات؟ - أقدر وأحترم قرارات «العليا للانتخابات» بتقليل أيام الدعاية الانتخابية إلي خمسة عشر يوماً، وكنت أتمني أن تكون عشرة أيام حتي نضمن عدم تكرار تجربة الزيت والسكر والإنفاق ببذخ وشراء أصحاب الأنفس الضعيفة. هل تتوقع مشاركة كبيرة من الناخبين؟ - أتوقع أن تكون نسبة التصويت بما يتراوح بين 45٪ و55٪ وهذه النسبة أقل من المتوسط وهي نسبة لا تتفق وأهمية البرلمان القادم وخطورة هذا الإحجام عن التصويت علي مصر والبرلمان لأن المعادلة تقول كلما زادت نسبة الناخبين ووصولهم إلى الصناديق قلت فرص الانتهازيين في الوصول للبرلمان. ما الرسالة التي توجهها للمصريين بصفة عامة ولأهل دائرتك بصفة خاصة؟ - أوجه رسالة لجميع المصريين بأن يخرجوا إلي اللجان وصناديق الاقتراع بكامل الحرية ونفوسهم مليئة بالأمل ومشرقة بالمستقبل الزاهر لمصرنا التي حفظها الله بالأمن والأمان ولا يلتفت إلي الإغراءات التي تسعى لسلب إرادته وسرقة مقدراته من الذين ظهرت عليهم علامات الفساد وأناشد أهل دائرتى اختيار نواب قادرين على النهضة بالوطن وأنا أثق في قدرتهم علي اختيار الأصلح والأقدر علي حل مشاكلهم.