أكد اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء، أن العمل جارٍ على قدم وساق للانتهاء من التعداد السكاني لعام 2016 من خلال فرق العمل والإدارات الفرعية بالمحافظات، مشيدا بمديري المكاتب والمراقبين بمختلف مكاتب محافظات الصعيد لتميزهم فى الاحصاءات السابقة ومستوى دقة المعلومات في التعداد السكاني الجاري. جاء ذلك خلال ترؤسه لاجتماع مديري المكاتب ومراقبي محافظات الصعيد "بني سويف والفيوم والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والوادى الجديد" بديوان عام محافظة أسيوط وذلك على هامش زيارته للمحافظة والتي بدأها بلقاء المهندس ياسر الدسوقى محافظ اسيوط، فى إطار أعمال التجربة الرابعة القبلية للتعداد العام للسكان والاسكان لعام 2016 يرافقه عدد من مسئولي وقيادات الجهاز للتأكد من تفهم العدادين والمفتشين والمراقبين لأعمالهم حيث زار مركز الفتح الذي تطبق فيه التجربة يرافقه اللواء ماجد عبد الكريم سكرتير عام المحافظة. وأشار الجندي - خلال الاجتماع – إلى تركيزه على المستويات الإشرافية بمختلف الإدارات والمكاتب الفرعية بالمحافظات وتعميم استخدام التابلت في جمع البيانات قائلًا "ينقصنا 25 ألف جهاز تابلت لاستكمال المنظومة على مستوى الجمهورية والتدريب على استخدام الأساليب الحديثة للوصول إلى الجودة في التنفيذ والحصول على نتائج متميزة للتعداد السكاني بالإضافة إلى الإحصاءات الجارية التي تستخدمها الدولة بمختلف مؤسساتها في التخطيط من خلال توفير قواعد بيانات دقيقة عن أعداد السكان والمنازل وعدد أفراد الاسر وخصائصهم الاجتماعية لتكوين الأساس السليم للتخطيط التنموى ولتحسين حالة المواطنين وتوفير كل الخدمات". ونوه الدكتور حسين عبد العزيز، المشرف العام على التعداد السكاني في مصر، بأهمية العنصر البشري في نجاح أي تعداد سكاني للحصول على قاعدة بيانات تتسم بالدقة والمصداقية من خلال الفهم الكامل لعمل المنظومة ولكل أدوات العمل وتطبيق الأساليب الحديثة مثل جمع البيانات والاستمارات المطولة والمختصرة وحصر السكان بحسب محل الإقامة، مؤكدا أهمية الالتزام بالتوقيتات والجداول الزمنية والارتقاء بالعمل الميداني واستخدام القرار السليم لضمان انتظام العمل خلال التعداد والحصول على أدق البيانات.