ذكرت صحيفة (جارديان) البريطانية أن روسيا رفضت محاولات غربية تسعى إلى زيادة الضغط على النظام السورى، المستمر في عمليات القمع، وتصفية المعارضة، الحد الذى بلغ معه عدد القتلي بسوريا 2600 شخص منذ اندلاع المظاهرات فى مارس الماضى. وتوصل الرئيس الروسى "ديمترى ميدفيديف" بعد محادثات مع رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون"، إلى أن الضغوط الإضافية "ليست لها فائدة على الإطلاق"، فى ظل العقوبات الدولية الحالية التى فرضتها الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبى والتى من شأنها الضغط على النظام السورى. وكانت بريطانيا وأمريكا وفرنسا يسعون إلى حصول موافقة الأممالمتحدة على اتخاذ اجراءات أكثر صرامة ضد نظام الأسد، لكن اتخذت الصين وروسيا حق الفيتو فى المعارضة على القرار فى مجلس الأمن. وكانت "نافى بيلاى" مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان قد وصفت الأمر فى سوريا ب"الصعب"، وأخبرت الأممالمتحدة برفض نظام الأسد دخول فريق تقييم الاحتياجات الانسانية التابع للأمم المتحدة إلى سوريا. وحظرت سوريا مؤخرا جميع الصحفيين تقريبا من دخول البلاد، وتؤكد الأخبار والصور الجديدة ارتفاع أعداد الضحايا والإصابات فى سوريا.