ألقى حزب التحرير المصرى فى بيان أصدره اليوم بالمسئولية على أحداث السفارة الإسرائيلية ومديرية أمن الجيزة على أطراف خارجية وداخلية تحاول خلخلة النظام ومحاولة إشاعة الفوضى بالبلاد. ووصف البيان أحداث أمس بالتصعيد المتوقع بعد استدعاء المشير حسين طنطاوى و اللواء سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة واثنين من وزراء الداخلية إحداهما مازال بالخدمة للشهادة يوم الأحد القادم فى قضية قتل المتظاهرين والمتهم فيها الرئيس المخلوع حسنى ومبارك ونجلاه علاء وجمال ووزير الداخلية الاسبق حبيب العادلى وستة من معاونيه، مما قد يحول مجرى القضية ضد المتهمين. وذكر الحزب فى بيانه أنه لم يكن هناك بديل سوى رد فعل عنيف لإحداث فوضى تعصف بالبلاد وتحاول تغيير الموازين على أرض الواقع لأصحاب المصالح سواء من كيان صهيونى غاصب أو من أنظمة عربية فاسدة أبدت تعاطفها مع النظام البائد وقدمت له الدعم خوفا على عروشها بانتقال نموذج الثورة المصرية لها أو من فلول نظام تحالفت مع قوى بدت مصالحها الشخصية على مصالح الوطن. واكد البيان على براءة القوى الوطنية التى شاركت فى جمعة تصحيح المسار من أحداث العنف ضد وزارة الداخلية أو الاعتداء على مديرية امن الجيزة أو حتى اقتحام سفارة العدو الصهيونى، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لاستقرار الاوضاع هو تنفيذ مطالب جمعة تصحيح المسار ومنها استقلال القضاء وتطهير المؤسسات الحكومية من فلول النظام السابق وتفعيل قانون الغدر ووقف محاكمة المدنيين عسكرياً .