«البدرى» يطلب اللعب مع تونس وزامبيا وديًا

تمسك الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي بقيادة حسام البدري بضرورة ضم اللاعبين المحترفين في دورة التصفيات النهائية المؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية المقرر أن تستضيفها السنغال خلال الفترة بين 28 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.
وتبقى البطولة غير مدرجة ضمن الأجندة الدولية وبالتالي لا بد من موافقة الأندية الأوروبية بشكل ودي على ترك اللاعبين خلال فترة البطولة الذي يتعارض مع الأسابيع الأخيرة من الدور الأول في باقي الدوريات وهو ما يصعب الأمر على البدري لاستدعائهم.
وأكد حمادة المصري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المشرف على المنتخب الأولمبي أن الاتحاد سيخاطب الأندية التي يلعب لها المحترفون، وسيشرح لهم مدى أهمية البطولة واحتياج المنتخب للاعبيه خلال الفترة، خاصة أن القوام الرئيسي للمنتخب يقوم على عدد من المحترفين، أهمهم عمرو وردة ومحمود تريزيجيه وأحمد حسن كوكا الذي نال إشادة كبيرة من الجهاز الفني للمنتخب خلال الفترة الأخيرة بسبب تألقه في مباريات فريقه «سبورتنج براجا» البرتغالي في الدوري الأوروبي.
وأشاد حسام البدري، بكوكا الذي قال إنه يتمتع بشخصية قوية، وهو ما ظهر عليه خلال مباراة فريقه الأخيرة بالدوري الأوروبي، مضيفًا أن شهادة ميلاده الحقيقية كانت في مباراة زامبيا مع المنتخب الأول بعدما نجح في تسجيل هدفين رائعين، أثبت بهما أنه يستحق أن يكون المهاجم الأول للمنتخب الأوليمبي والأول، كما أنه يمتلك إمكانيات فنية كبيرة، بخلاف ذلك يتمتع بشخصية قوية داخل الملعب تساعده في الفصل بين كرة القدم وحياته الخاصة.
وعقد «البدري» جلسة مع حمادة المصري لمناقشة استعدادات المنتخب خلال المرحلة المقبلة للدخول في معسكر مغلق استعداداً لخوض منافسات الدورة المجمعة بالسنغال تحت 23 عاماً والمؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية بريو دي چانيرو 2016.
وتطرق الاجتماع إلى احتياجات المنتخب الأوليمبي خلال الفترة المقبلة وعلى رأسها خوض مباراتين وديتين على الأقل حيث طلب البدري في أكثر من مناسبة أن يواجه أحد منتخبات المجموعة الأولى وبالتحديد منتخبا زامبيا أو تونس، ليكونا قريبين من مستويات ومدارس الفرق الأفريقية التي تقع في المجموعة الأولى للفراعنة وهم الجزائر ونيجيريا ومالي.
على الجانب الآخر، سادت حالة من الارتياح داخل الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي بعد تحديد موعد مباراتي المنتخب الأول أمام منتخب تشاد في التصفيات المؤهلة لكأس العالم والمقرر إقامتهما في 14 و17 نوفمبر أي قبل سفر الأوليمبي إلى السنغال بفترة كافية تجعل البدري قادرا على ضم جميع اللاعبين المحليين دون أن يدخل في أي أزمة مع الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الأول، ويغلق صفحة الأزمات المستمرة بسبب تعارض مواعيد ارتباطات المنتخبين سويًا.