يجمع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي مجموعة كبيرة من أصحاب المصلحة الرئيسيين المنخرطين في الاستجابة الإنسانية والإنمائية للأزمةالسورية ليستشرفوا معًا، وبشكل جماعي الاتجاهات المستقبلية للاستجابة للأزمة في هذا البلد، وسيشمل اللقاء ممثلين عن وكالات الأممالمتحدة المعنية، والمؤسسات المالية الدولية، والجهات المانحة، والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية، والقطاع الخاص، إلى جانب كبار ممثلي الحكومات في البلدان المجاورة لسوريا. يعقد اللقاء تحت عنوان منتدى التنمية لتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات: استجابة أكثر تكاملًا، وشراكات أوسع في البحر الميت، في ضيافه حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، يومي 8 و 9 نوفمبر المقبل، ويهدف إلى التركيز على مجموعة واسعة من الاستجابات القائمة على تعزيز القدرة على مواجهة الأزمات واللازمة لمعالجة الآثار المدمرة للصراع داخل سوريا، وكذلك بالنسبة للاجئين الفارين من الصراع، والمجتمعات المحلية المستضيفة لهم في البلدان المجاورة لسوريا. و يضم المنتدى ثلاثة مكونات رئيسة، سوق الابتكارات من أجل تعزيز القدرة على مواجهة الأزمات، والسوق المفتوح لوسائل الإعلام. وتضم "ركنًا للمخاطبة" يعرض من خلاله العارضون مبادراتهم المبتكرة في الاستجابة للأزمة سوريا، والحلقات المستديرة للمناقشات الموضوعية. ويشمل المشاركين، ممثلين رفيعي المستوى من حكومات الدول الأكثر تأثرًا من جرَّاء أزمة سوريا: الأردن ومصر والعراق ولبنان وتركيا.