إهمال في صيانة مدارس بورسعيد والمسئولين لا يهتمون

أكد صلاح حماد رئيس مجلس أمناء وآباء ومعلمي مدارس إداراتي شرق وبورفؤاد التعليمية والمراقب المالي لمجلس أمناء محافظة بورسعيد فى تصريح خاص ل"الوفد"، أن الصيانة بمدارس إدارة بورفؤاد التعليمية لا تزال تحوى قصور وسلبيات عديدة رصدها من خلال متابعته لاستعدادات المدراس قبل بداية العام الدراسى وحتى الآن، ولذلك خاطب اللواء مجدى نصر الدين محافظ بورسعيد والدكتورة فاتن صالح وكيل وزارة التعليم بالمحافظة وعلاء الدسوقي مدير إدراة بورفؤاد التعليمية بحقيقة الأوضاع فى كل مدرسة على حدة فى ظل عدم اكتمال الصيانة فى مدارس القطاع، ولكن لم تتم الاستجابة.
وأضاف "حماد" أن مدرسة بورفؤاد الثانوية العسكرية تحتاج لأعمال النجارة لم تتم حتى الآن وأبواب أسطح المدرسة مفتوحة مما يعرض الطلاب للخطر بجانب وجود رشح مياه بمعمل الأحياء ودورات مياه الطلبة بالكامل لم يتم عمل صرف لها بالإضافة إلى أن شبابيك الفصول مفتوحة للتيارات الهوائية ولم يتم عمل كشافات للملاعب ووجود شقوق بمبنى المعامل.
وقال، "فى مدرسة التجارة بنات لا يختلف الحال كثيراً حيث لم تتم بها اعمال السباكة وتحتاج لأعمال الكهرباء وزجاج بعض الفصول للوقاية من رياح الشتاء كما أن المقاعد الموجودة هناك تحتاج إلى نجارة أو إلى تجديدها، ومدرسة البحرية الصناعية بنين، فى حاجة إلى 50 مقعدا والشبابيك فى حاجة إلى إصلاح كما تحتاج دورات المياه إلى تغيير الصرف بها لعدم صلاحيته".
وتابع، "ومدرسة بورفؤاد الإعدادية بنين التى لم يتم عمل سباكة وصيانة لدورات المياه المخصصة للعاملين بجانب معمل العلوم الذى يحتاج إلى سباكة وصرف ، والحال لا يختلف كثيراً فى مدرسة الخلفاء الراشدين الإعدادية بنين التى تحتاج إلى تغيير الزجاج بآخر بلاستيك وماسورة المياه الرئيسية غير صالحة وتحتاج للتغيير ، ومدرسة أم المؤمنين الإعدادية بنات لم تكتمل أعمال الكهرباء بها ولم يتم تركيب أوجه لمفاتيح الكهرباء ودورات المياه لم تشهد أى أعمال وحجرة الاقتصاد لم تكتمل الدهانات فيها حيث قاموا بدهان أجزاء ومدرسة بورفؤاد الاعدادية بنات تحتاج مقاعد الفصول فيها إلى التغيير نظرا لتهالكها وحجرات المعلمين تحتاج لمقاعد ومكاتب ومعمل الحاسب ومعامل التطوير والأوساط لا يوجه بهم أثاث وسور المدرسة يشكل خطورة بالغة لوجود شقوق فيه".
وأردف، "ومدرسة سيناء الابتدائية لم يتم عمل ماسورة الصرف الرئيسية العمومية ولم تتم أصلاحات للسلالم التى تشكل خطورة بالغة ، أما فى مدرسة السيدة خديجة الابتدائية فدورات المياه لم تكتمل صيانتها ويحتاج بعضها إلى تغيير ماسورة التغذية كما تحتاج الخزانات إلى التغيير ومقاعد التلاميذ لم تكتمل، ومدرسة جواد حسنى الابتدائية فى حاجة إلى ألواح زجاج للفصول بجانب الحاجة إلى تركيب حنفيات لمياه الشرب ، وهناك أيضاً مدرسة النصر الابتدائية التى تحتاج إلى أعمال نجارة وكهرباء ودهانات وترميمات للجزء العلوى من سطح المدرسة وصيانة دورات مياه التلاميذ ، وفى مدرسة العبور الابتدائية تمثل اللوحة العمومية للكهرباء مصدر خطورة وهناك شكاوى عديدة منها إلا أنه حتى الآن يبقى الوضع كما هو عليه".
وأستنكر رئيس مجلس أمناء وآباء ومعلمي مدارس إداراتي شرق وبورفؤاد التعليمية، فى نهاية حديثه، الحالة المتردية للصيانة فى المدارس والتى تنعكس بالسلب على العملية التعليمية.