تتواصل فعاليات المهرجان الختامى لنوادى المسرح لليوم الثامن على التوالى فى دورته الرابعة والعشرين، الذى تنظمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة دعاء منصور التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة د.أحمد إبراهيم خلال الفترة من 15 إلي 27 أكتوبر الجارى على مسرح السامر بالعجوزة. بدأت الفعاليات بتقديم مجموعة من العروض الفنية لفرقة التنورة التى كانت فى استقبال الجمهور، كما قدمت فرقة نادى المنصورة عرض "مسافر ليل" تأليف صلاح عبدالصبور، سينوغرافيا وإخراج محمد عزت، تدور أحداث العرض بين عامل التذاكر وأحد المسافرين داخل عربة قطار، وتعتمد المسرحية فى رصد الأحداث على شخصية الراوى السكير الذى يكون فى غياباً للوعى حتى نهاية المسرحية، وشخصية الرواى هنا تدل على الأنسان المغيب الذى لا يتدخل فى الأحداث ولا يفعل شيئاً على الرغم من أن هناك أشياء كثيرة يجب أن يفعلها ويستطيع أن يفعلها، العرض من بطولة مجموعة من الممثلون محمد البحيرى، أحمد عبد الظاهر، مدحت جلال، أحمد ضاحى، طلال عبدالمنعم، محمد يوسف، وائل تونى، عمرو مصطفى، يوسف عادل، كريم عصام، آية موسى، سارة عبدالغفار، إسرار حسانين، إسراء مصطفى، فاطمة فاروق، هدير أحمد، فريدة حسانين، ديكور شادي قطامش، إعداد موسيقى مينا محسن. كما قدمت الفرقة عرضاً فنياً آخر بعنوان "الراوى فى مسرحية الليلة" تأليف الفنان خالد الصاوى وإخراج أحمد فارس، تدور أحداث العرض حول مصير الفن والفنانين فى مجتمعنا المصرى، حيث ترصد المسرحية معاناة الفنانين الحقيقيين فى الوصول إلى الجمهور من خلال أعمالهم الهادفة، حيث يقتصر ذلك على الفنانين الذين لديهم وساطة ومحسوبية أو أن يكونوا من عائلة فنية، وأُختتم العرض بطرح سؤال "إلى متى يظل الفنانين الحقيقيين فى بيوت وقصور الثقافة لا يعرف الجمهور عنهم وعن أعمالهم شيئاً؟ موجهاً هذه التساؤل إلى كل مسئوول عن الثقافة الجماهيرية للإجابة عليه، العرض من بطولة مجموعة من الممثلون مهنم "محمود الديسطى، محمد عماد، أحمد فارس، نهال جمعة، محمد هلال، محمد الشافعى، محمد فاروق، نادين جمعة، نانسى عبدالعزيز، صالح محمد"، ديكور شادي قطامش، كيروجراف كريم خليل، موسيقى د. صادق ربيع. وأعقب ذلك عقدت ندوة فنية شارك فيها د. حسام عطا، خالد رسلان وأحمد زيدان، دارت الندوة حول السلبيات والايجابيات بالعرضين. وعلى يقام على هامش فعاليات المهرجان معرض كتب من إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة.