يدخل محمد مصطفي سليم مرشح حزب الوفد بدائرة ديروط جولة الإعادة على أحد المقعدين في الانتخابات البرلمانية بمجلس النواب وذلك عقب حصوله على 24 ألفا و619 صوتاً من أصل 66 ألفاً و601 صوت صحيح، فينافسه خلالها 4 مرشحين، إلا أن تاريخه الحزبي وخدمته لأبناء دائرته ترجح كفته في جولة الإعادة. ويقول محمد مصطفي مرشح الوفد إن نجاحه في المرحلة الأولي للانتخابات يرجع إلي الناخبين الذين منحوه أصواتهم، فضلاً عن انتمائه لحزب الوفد العريق والذي يزيده ثقلاً في الشارع، مؤكداً أنه تكليف وليس تشريف أن يكون صوتاً للمواطنين في البرلمان وأمام الحكومة. وأشار مرشح الوفد إلي حرصه على إنهاء هذه المشكلات عقب فوزه بجولة الإعادة، مؤكداً أنه يسعي لطرح أفكار جديدة تقضي على البطالة بالمركز من خلال بحث زيادة الاستثمار في المنطقة الصناعية بالظهير الصحراوي لديروط، ودعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر عن طريق دعم الدولة لها، مؤكداً على تنفيذ برنامجه الانتخابي، حيث إنهاء مشاكل الصرف الصحي التي بدأت الدولة في حلها بتنفيذ مشروع الصرف الصحي إلا أنه لم ينته منذ 25 عاماً، مما ساعد على انتشار الأوبئة والأمراض، موضحاً أن ديروط من أكبر مركز الجمهورية حيث تضم 60 قرية. وأوضح أن مدارس ديروط معظمها متهالكة وآيلة للسقوط، محذراً من حدوث كارثة حال عدم ترميمها في أسرع وقت، مضيفاً أنه سيعمل على هذا الملف بسبب أهمية التعليم وحرصه على أرواح الطلاب.