صراع العائلات دفعت عائلة "آل عبدالجواد"، بابنها محمد عيد عبدالجواد (41عامًا)، الذى أعلن عن ترشحه لخوض الانتخابات مستقلا، عبدالجواد خاض انتخابات عام 2005، وحصل فيها على 10 آلاف صوتًا أمام مرشح الحزب الوطنى، ونجح فى دورة 2010، ودخل جولة الإعادة فى عام 2011، أمام مرشح الإخوان. بينما تدعم عائلة "تمساح" بقرية مسارة ترشح ابنها هانى عبدالحفيظ تمساح، (39عامًا) محام، وأمين حزب الشعب الجمهورى بمركز ديروط، وكان عضوا بالمجلس المحلي لمحافظة أسيوط لبضع سنوات. يقول تمساح إن النائب البرلمانى لا بد أن يعمل من أجل مصلحة الشعب، وليس فقط فئة معينة منه، لافتًا إلى أنه سيعمل جاهدًا لتحقيق كل مطالب أبناء ديروط، كما سيعمل على إعادة رصف الطرق، واستكمال مشروع الصرف الصحى، والارتقاء بمستوى مستشفى ديروط المركزى، وتنفيذ قرار مجلس محلى محافظة أسيوط بنقل موقف الركاب بعيدًا عن مجمع المدارس بمدينة ديروط. ويضيف أنه ساهم بفاعلية فى إنشاء منطقة تأمينات ومعاشات بالمركز، لخدمة أهالى ديروط والقوصية، وكذلك التعاقد بين مستشفى ديروط المركزى والتأمين الصحى لتوقيع الكشف على الموظفين الحكوميين، أثناء عضويته بالمجلس المحلى. فيما لم يعلن محمد مصطفى محمود سليم، وشهرته محمد مصطفى سليم (54عامًا) ابن عائلة "الغوانم" بقرية الحوطا، ويعمل مديرًا عامًا بالإدارة المحلية فى مجلس المدينة، عن ترشحه للانتخابات بشكل رسمى. سليم يرى أنه في حال ترشح لخوض الانتخابات فإنه سيولي اهتماما كبيرا بالقضاء على مشكلة البطالة من خلال المطالبة بتوفير فرص عمل للشباب. ويعتقد أن عمليات التزوير التي تخللت انتخابات 2010 كانت فادحة، لكن الانتخابات المقبلة ستكون مختلفًا تمامًا. يعود للظهور على الساحة السياسية مرة أخرى، شاهين شاكر عثمان كيلانى (58عاما) محام، وشهرته شاهين كيلانى، ابن عائلة "كيلانى"، وكان نائبًا منذ عام 2005 إلى عام 2010 عن الحزب الوطنى. يرى كيلانى أن القضاء على الفقر أول ما يستهدفه فى برنامجه الانتخابى، كما أنه يسعى لإيجاد مجتمع أفضل يتيح للشباب مجالا أوسع ويلبي حاجاتهم ويوفر لهم فرص عمل مناسبة. أبناء العائلة الواحدة يظهر من جديد البرلمانى السابق مصطفى أحمد قرشى (72عاما) وشهرته مصطفى قرشى، ابن عائلة "القرشية"، رجل أعمال، وحاصل على ليسانس آداب قسم اللغة الفرنسية، يملك تاريخا طويلا مع البرلمان، فقرشي عضو سابق بالحزب الوطني، وممثل برلماني له خلال 6 دورات انتخابية بدأت منذ 1987. يرتكز برنامجه الانتخابي على حل مشكلات البطالة والمياه والصرف الصحى. بينما يعلن محمد عبدالمنعم زين قرشى (48عاما) الشهير بحمادة قرشى، يعمل مأمورا بالضرائب، عن ترشحه لخوض الانتخابات، مستندا إلى خبراته السابقة التي اكتسبها من تمثيل الحزب الوطني بمجلس الشورى عن الحزب الوطنى. ينتمى زين لعائلة "القرشية"، ويقول ابن قرية "الكودية" إنه يعتمد فى برنامجه الانتخابى على تقديم الخدمات العامة، كتطوير المستشفى المركزى، وإصلاح الطرق، ويحمل عديدا من المفاجآت للمواطنين، سيعلن عنها فى وقتها. وجوه جديدة الرغبة في خدمة أبناء ديروط وتطوير المنظومتين الصحية والتعليمية ومساعدة الفلاحين، أهم الأسباب التي دفعت الدكتور على زيدان (41عامًا) ابن قرية المندرة، وعائلة "أولاد أحمد"، للترشح لخوض الانتخابات للمرة الأولى -حسب قوله-، زيدان عضو بالهيئة العليا لحزب المؤتمر، وكان عضوًا بالحزب المصرى الديمقراطى فى السابق. ويخوض محمود محمد البرنس حسين( 29عاما) وشهرته محمود البرنس، الانتخابات مستقلا، وينتمى لعائلة "النزاوية" بقرية "بانوب ظهر الجمل"، وهو حاصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية، وصاحب محل هواتف محمولة. يقول البرنس إن لديه رؤية للنهوض بالمجتمع، على رأسها تطوير مستشفى ديروط المركزى، وسيتم الإعلان عنها فور الإعلان رسميًا عن ترشحه. قائمة الانتظار لم تتضح الرؤية بعد بشأن ترشح العقيد ثروت يحيى، رئيس مباحث مطار أسيوط، أو ترشح حمادة زهير، ابن عائلة "أولاد فولى". ديروط فى سطور عدد السكان 561.372 ألف نسمة عام 2013، ويضم المركز 73 مركزًا انتخابيًا، و81 مقرًا، موزعة على 172 لجنة فرعية، ويبلغ إجمالى عدد الأصوات المقيدة باللجنة العامة للانتخابات 292 ألفا و911 صوتًا.