نظمت ساقية عبد المنعم الصاوى حفلًا جديدًا لفريق "حدوتة مصرية" على خشبة مسرح النهر، مساء الثلاثاء. شهد الحفل مزيجًا فنيًّا متنوعًا من فن الهيب هوب "الراب" المعروف لقطاع كبير من جمهور الشباب بشكل خاص، بالإضافة إلى بعض فقرات الاستاند أب كوميدى التى قدمها الكوميديان المعروف بخفة ظله فوق خشبة المسرح "على قنديل" بالإضافة إلى بعض فقرات الشعر لبعض شباب الشعراء. بدأ الحفل ببعض الأغنيات من فن الراب لفريق "هيب هوب أفندى" والذى قدم أعضاؤه أغنيات منها "الجوازة باظت، وفاكر، وشيكولاتة، وقولولها، وفى السما، وواقع فى الخيال"، ليصعد بعدها المطرب شمس ويقدم أغنية بعنوان "أنا مفارق"، ومن بعده قدم الشاعر محمد هشام رجب بعض قصائده الشعرية التى كان منها "بورتوفوليو، ومن وحى الصراحة، وست الحسن، وروحانية الموت"، توسط هذه اللقاءات الفنية المتنوعة بعض العروض والمواقف الحياتية الرائعة للفنان الكوميديان "على قنديل" الذى استطاع أن يُدخل جمهوره فى حلقات من الضحك المتواصلة التى لم تنقطع إلا فى أثناء تقديم التحيات والتصفيقات للفرق الأخرى التى صعدت بعده على خشبة المسرح، قدم بعدها الشاعر حسن على والفوكال الشاب يحيى هانى قصائد "أنا العطشان، وعلى ذكر أمى، وعجز المراكبى، والكشف". استقبل المسرح بعده فريق "هيب هوب إمباير" بعض المقطوعات الغنائية السريعة التى منها "الفشل أولى خطوات النجاح، وراضى بحالى، واضحك، وكرامتك، وقهوة سادة، ومجتمعنا"، واختتمت فرقة "مدينة" الحفل بأغنيات "فتارين، وأنا مفلس" وسط تحيات كبيرة من جمهور الحضور.