سيطرت حالة من الهرج والمرج على احتفالية اللجنة الأوليمبية التى أقيمت أمس الأول لتكريم أبطال مصر فى دورة الألعاب الافريقية بالكونغو برازفيل والدورة المتوسطية الشاطئية ببسكار والدورة العسكرية بكوريا مما أدى إلى انسحاب العديد من رموز الرياضة والاعلاميين لسوء تنظيم الاحتفالية التى اقيمت فى غياب المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء وحضرها المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة. اللجنة الأوليمبية لم تشهد من قبل هذه المهزلة التى حدثت فى الاحتفالية خاصة وأن هناك العديد من رجال الاتحادات الافريقية للألعاب الرياضية الاوكسا الذين انسحبوا لعدم وجود مقاعد مخصصة لهم واكتفت اللجنة الأوليمبية بعرض فيلم وثائقى فقط بدون الاعلان عن اسماء الأبطال الذين سيتم تكريمهم رغم أن اللجنة الأوليمبية كانت صورة مشرفة فى التنظيم. حرص المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة على تكريم اللاعبين الفائزين بالميداليات وطالبهم بمزيد من الانجازات على المستويين الدولى والأوليمبى. وأكد وزير الرياضة تكاتف جميع الرياضيين خلال الفترة القادمة ونسيان أى مشاكل حاليًا على الرغم أنه يعلم جيدًا أن هناك اتحادات كثيرة لم تحقق أى انجاز ولكن وقت الحساب قد تم تأجيله حتى الانتهاء من الدورة الأولمبية بريو دى جانييرو بالبرازيل 2016، وطالب عبدالعزيز بالوقوف بجانب المنتخب الأوليمبى لكرة القدم الذى يشارك حاليًا فى التصفيات الافريقية المؤهلة للأوليمبياد والمنتخب الوطنى لكرة اليد الذى يشارك فى بطولة الأمم الافريقية التى تقام فى القاهرة خلال شهر يناير المقبل مشيرًا إلى أن تأهل «القدم واليد» سيجعل اهتمام الشعب المصرى أكثر من الدورة الأوليمبية بجانب الألعاب الفردية. وأشار الوزير إلى مضاعفة المكافآت المالية بنسبة 100٪ ومساواة الأبطال البارالمبين بالأسوياء وصرف 8 ملايين و630 ألف جنيه إجمالى المكافآت اللاعبين موضحًا أن اللاعب الذى حصل على أكثر من ميدالية سيحصل على ضعف المكافأة. وتعهد المهندس خالد عبدالعزيز بدفع مكافآت الفوز بالميداليات فى الدورة الأولميبية القادمة بالبرازيل مطالبًا اللاعبين ببذل الجهد من أجل الوصول للميدالية الأوليمبية وهو هدف وزارة الشباب والرياضة.