أعلن زعيم حزب العمال البريطاني، جريمي كوربين، التزامه بمعارضة تجديد الرادع النووي، ترايدنت، بقبوله منصب نائب رئيس حملة نزع السلاح النووي، رغم معارضة معظم أعضاء حكومة الظل العمالية لموقفه والتأكيد على أهمية البرنامج للأمن القومي البريطاني. ومن المنتظر أن يناقش مجلس العموم تجديد الغواصات طراز فانجارد التي تحمل صواريخ ترايدنت النووية خلال الأشهر القليلة المقبلة. ويبقى موقف حزب العمال مؤيدا لتجديد البرنامج النووي رغم معارضة زعيم الحزب له. وقال كوربين إنه لن يستخدم الأسلحة النووية أبدا إذا أصبح رئيسا للوزراء، مضيفا "الأسلحة النووية هي أسلحة دمار شامل تقتل ملايين البشر. وهي لم تجدِ نفعا للولايات المتحدة في هجمات الحادي عشر من سبتمبر". وقال متحدث باسم الحملة "لم يرغب كوربين في الاستقالة من حملة نزع السلاح النووي، لذا قرر قبول منصب نائب الرئيس"، مشيرًا إلى أن "هذا يناسب رجل ملتزم بمبادئه المعارضة لقضية التسلح النووي". وتابع "من خلال العمل معا، بدعم من شتى فئات المجتمع، سننتصر في قضية الرادع النووي ترايدنت ونحقق خطوة حاسمة تجاه نزع السلاح في العالم". ويتوقع أن يتكلف استبدال الغواصات ال4 من طراز فانجارد وتحمل صواريخ ترايدنت 100 مليار جنيه استرليني، بينما من المقرر اتخاذ قرار نهائي بشأن تجديدها في عام 2016.