أكدت مصادر بوزارة الدفاع الفرنسية , أن معسكر تدريب "داعش " الذي استهدفته المقاتلات الفرنسية ليلة الجمعة كان يؤوي مقاتلين فرنسيين وآخرين يتحدثون الفرنسية. وأفادت المصادر بأن الغارات الجوية الفرنسية أصابت معسكرا كان يضم مقاتلين أجانب تابعين ل "داعش " تم تدريبهم لشن هجمات داخل الأراضي الفرنسية ، مشيرة إلى أن التدخل الفرنسي في سوريا قائم على مبدأ الدفاع المشروع عن النفس. وأوضحت المصادر أنه لم يتم استهداف الفرنسيين بالتحديد ، بل المقاتلين الأجانب الذين تم رصدهم بفضل المعلومات التي حصلت عليها الاستخبارات الفرنسية لدى استجوابها من أسمتهم ب" "جهاديين" مرتبطين بسوريا. وكانت مقاتلتان فرنسيتان من طراز "رافال" استهدفتا للمرة الثانية مركزا تدريبيا للتنظيم المتطرف في معقله بالرقة شمال شرق سوريا، وذلك على غرار الغارة الأولى التى شنت في السابع والعشرين من سبتمبرالماضي.