اشتعلت المعركة الانتخابية في نادي الشيخ زايد الرياضي بمحافظة 6 أكتوبر وباتت جبهة التغيير برئاسة أشرف فؤاد يساندها تيار المستقلين بقيادة الكاتب الصحفي سامي صبري هي الأقرب للفوز وقيادة المرحلة المقبلة بعد أول انتخابات تجري في النادي منذ افتتاحه قبل نحو عامين فشل خلالها مجلس الإدارة القديم «المعين» الذي يرأسه فتحي يوسف «سفير علي المعاش» في إنجاز أولي المهام المكلف بها من المجلس القومي للرياضة وهي الانتهاء من المرحلة الإنشائية للأراضي الجديدة للنادي والتي هددت وزارة الإسكان بسحبها بعد أن أرسلت إنذاراً للمجلس قبل أربعة أشهر طالبت فيه بسرعة الترخيص والبناء حفاظاً علي الأرض التي خصصت للنادي بسعر رمزي وتعد الآن ثروته الوحيدة التي تقدر بالملايين. ويتنافس في الانتخابات التي تجري يوم الجمعة 30 سبتمبر الجاري 22 مرشحاً لاختيار رئيس ونائب رئيس وخمسة أعضاء فوق السن إضافة الي عضوين تحت الثلاثين. ويخوض الكاتب الصحفي سامي صبري وهو من أبرز المرشحين المستقلين لعضوية مجلس الإدارة الانتخابات ببرنامج متكامل يتضمن العديد من الخدمات الاجتماعية والصحية والترفيهية إضافة إلي تعهده والتزامه بإنقاذ أرض النادي الجديدة من السحب والبدء فوراً في إنشاء المرحلة الأولي منها بعد ترخيصها، ويستند صبري إلي شعبية كبيرة اكتسبها من خلال حرصه علي دعم كل أنشطة النادي ومشاركة الأعضاء أفراحهم والعمل علي تلبيته رغباتهم وطموحاتهم من خلال ترؤسه للجنة الإعلاميين بالنادي، أما جبهة التغيير فتضم بالإضافة إلي رئيسها أشرف فؤاد عدداً من الكفاءات والخبرات أبرزهم الدكتور سعد موسي الأستاذ بمركز البحوث وهو مرشح لمنصب نائب الرئيس وأحمد موسي رئيس اللجنة الرياضية والمحاسب والعضو النشط عمرو منير وسناء إبراهيم مقررة اللجنة الاجتماعية والتي تحظي بشعبية جارفة لما قدمته من جهد ملموس لخدمة الأعضاء إضافة إلي الدكتور عبد الرحمن البرعي وصلاح مصيلحي. ويواجه المرشحون من المجلس القديم «المعين» وفي مقدمتهم فتحي يوسف وياسر طنطاوي انتقادات حادة لعجزهم عن إنجاز الكثير من المهام والوعود وهو ما جعل الأعضاء يشعرون بعدم إضافة أي جديد للنادي الذي يشبه مركز الشباب. ويحاول المجلس القديم تصحيح بعض أخطائه الإدارية والمالية قبل مناقشة الحساب الختامي في الجمعية العمومية.. ويري كثير من الأعضاء أن تجميد أكثر من 13 مليون جنيه وديعة للنادي في البنك أخر كثيراً بإنشاءات النادي وأنشطته وخاصة حمام السباحة الذي يعاني من التصدعات والتلوث أيضاً نتيجة للإهمال وعدم الصيانة. ويحاول رجال المجلس القديم ومن يساندهم من المنافقين وكذابي الزفة تلميع صورتهم كذباً مدعين أنهم الذين أقاموا المسجد وخضروا الملعب ونسوا أن كل ذلك تم بتبرعات الأعضاء.