أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن منح جائزة نوبل السلام 2015 لرباعي الحوار الوطني في تونس يكرس نجاح عملية الانتقال الديمقراطي في هذا البلد. وكانت الوساطة الرباعية في الحوار الوطني في تونس قد قامت بتنظيم "حوار وطني" طويل وصعب بين الإسلاميين ومعارضيهم ودفعتهم إلى التوافق لتجاوز تعطل المؤسسات. وضمت هذه الرباعية أربع منظمات هي الاتحاد العام التونسي للعمل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. وأضاف أولاند "أنا مسرور لجميع التونسيين، لقد التقيت أعضاء الرباعية وأريد أن أحيي جميع هؤلاء الناشطين والناشطات لأن نساء كثيرات شاركن" في هذه العملية"، مشددا على ان "أوروبا والعالم ينبغي ألا يكتفيا ببساطة بمنح جائزة، بل إيلاء أهمية للمساعدات الواجب تقديمها إلى تونس". ودعا أولاند إلى دعم تونس لتمضي أكثر في نجاح عمليتها الانتقالية، مؤكدا ان بلاده لابد ان تسعى لاقامة تعاون مع تونس يرقى الى المستوى المطلوب على الصعيد الاقتصادي والسياحي وأيضا الدفاعي. ومن جانبه، نشر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس تغريدة باللغة العربية على موقع تويتر يشيد فيها بفوز الوساطة الرباعية للحوار الوطني في تونس. وقال عبر تويتر "أشادت جائزة نوبل للسلام بجهود التونسيين تحيا الديمقراطية التونسية ".