أعلنت بعثة الاممالمتحدة من اجل الدعم في ليبيا التوصل الى اتفاق «نهائي ومتوازن» بين الاطراف المتنازعة في ليبيا، معربة عن املها في التوصل الى تشكيلة حكومة الوفاق الوطني المنتظرة . وتقود بعثة الاممالمتحدة حوارا للتوصل الى حل الأزمة الليبية بين المؤتمر الوطني العام الممثل ببرلمان طرابلس غير المعترف به دوليا وحكومة مستقرة في شرق البلاد مع برلمانها والتي تحظى باعتراف دولي. وتأمل الاممالمتحدة ان يؤدي الحوار الى التوقيع على اتفاق سلام يتم البدء بتطبيقه بحلول 20 اكتوبر. ويقوم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية من الطرفين تقود مرحلة انتقالية تمتد لعامين. وسبق لسلطات طبرق المعترف بها ان تقدمت قبل اسابيع بالاسماء المقترحة من جانبها ليشارك اصحابها في حكومة الوفاق الوطني. وقال رئيس البعثة برناردينو ليون في ندوة صحفية في منتجع الصخيرات السياحي جنوبالرباط حيث ينعقد الحوار «لدينا اتفاق وهو نهائي. هذا الاتفاق متوازن وهو فرصة عظيمة لليبيا. وعلى أساسه، حان الوقت للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة باعتبارها النقطة الوحيدة المتبقية لجعل هذا الاتفاق شاملاً». وكان «ليون» قد عبر عن امله في ان يقدم المؤتمر العام مقترحاته بأسماء اعضاء الحكومة مساء أمس، وقال حينها «سنتمكن من إعلان مقترح حكومة وفاق وطني». وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 فوضى أمنية ونزاعا على السلطة تسببا فى انقسام البلاد قبل عام بين سلطتين، وتساند مجموعات مسلحة بعضها اسلامية تحت مسمى «فجر ليبيا» برلمان طرابلس.