أحمد عيسي أحمد عبدالجواد، وشهرته أحمد الشيمي، مرشح الوفد بدائرة إبشواي ويوسف الصديق بالفيوم، حاصل علي بكالوريوس الخدمة الاجتماعية، وماجستير في العلوم الاجتماعية، ودراسات ماجستير في التربية (الادارة التربوية)، دبلومة خاصة، ماجستير في الشريعة الاسلامية، باحث تربوي بكلية تربية جامعة بني سويف، عين خبيرا بالتربية والتعليم، والمستشار التعليمي للمؤسسة المتحدة للتنمية والحقوق السياسية، ورئيس مجلس أمناء الآباء والمعلمين بيوسف الصديق، وعضو المجلس بديوان المديرية بمحافظة الفيوم، ورئيس اللجنة المركزية لحزب الوفد بيوسف الصديق، ورئيس لجنة انتخابات الحزب بالمحافظة. «الوفد» كان لها هذا الحوار لعرض رؤيته بشأن الانتخابات ودور مجلس النواب في المرحلة المقبلة. ما سبب الترشح لعضوية البرلمان القادم؟ - لخدمة أهل دائرتي فأنا احيا بهم وأعلم مشاكلهم، وأسال الله العظيم أن أكون عند حسن ظن أهل دائرتي. ما أهم ملامح برنامجك الانتخابي؟ - برنامجي الانتخابي يتمثل في حقائب وملفات وهي المعلم والتعليم، والصحة والطبيب، والفلاح والزراعة، ومحدودي الدخل، وذوو الاحتياجات الخاصة، والمشاركة الفعالة في التشريعات التي من شأنها حماية كرامة وحقوق المواطنين، وتفعيل دور الرقابة علي مؤسسات الدولة. ما أهم المشاكل في الدائرة? - هناك مشاكل أدبية وأخري مادية، أما المشاكل الادبية فمترتبة علي الامية والفقر، وظهور وشيوع بعض الرؤى الدينية المغلوطة، وهناك جماعات تعمل علي استغلال مشكلة الفقر من حيث شراء أصوات المواطنين بالأموال. أما المشاكل المادية في يوسف الصديق فتتمثل في الكهرباء ومياه الشرب، والصرف الصحي، وايضا وجود مساحات كبيرة من الأراضي لم يتم استغلالها، رغم تواجد الشلالات الطبيعية بها علي مستوي الشرق الأوسط، ولكن لا يوجد استثمار في هذه الأراضي، ولا يوجد أي اهتمام نهائي بالمحميات الطبيعية. هذا إلى جانب بحيرة قارون التي لها خصائص طبيعية وطبية حيث لا تقوم الدولة باستغلال هذه المنطقة، فهناك بعض الأشخاص يذهب هناك للبحث عن الآثار، ويعمل علي انهيار المباني دون وجود لأجهزة الأمن نهائيا. إلى جانب ذلك هناك مشكلة هجرة الصيادين الي بلاد اخري للبحث عن أرزاقهم بسبب صغف دخلهم، حيث قام بعض الصيادين الي الهجرة الي اسيوط وغيرها من البلاد للبحث عن رزقهم. ويحظي يوسف الصديق بقيادات لا تتمتع بكفاءة في مجال التعليم، حيث إن هناك كثيرا من المدارس ليس بها معلمون، ولا يوجد بها تعليم نهائي، وقد تعالت أصوات الأهالي بالنداءات لحل هذه المشكلة، ولكن لا أحد يستجيب. وفي مجال الصحة لا توجد خدمات بيوسف الصديق ولا تأمين صحي، وهناك عجز في الوحدات الصحية، وعجز في الأطباء حيث إن الوحدات الصحية المتواجدة، لا يوجد بها أطباء، وهناك بعض الأطباء يقومون باستغلال هذه الوحدات لحسابهم، حيث إنه لا يوجد لديهم شهادة مزاولة المهنة. أما بالنسبة لمجال الزراعة فهناك قري لا توجد بها جمعيات زراعية، حيث لا توجد أسمدة تغطي حاجة الفلاحين، وبعض المواطنين يقومون بشراء هذه الأسمدة وبيعها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة. هل هناك منافسون في الدائرة? - نعم يوجد منافسون في الدائرة، ويوجد مرشحين من ابناء الحزب الوطني المنحل. ما الضمانات التي تقدمها لابناء دائرتك? - أنا غايتي الصدق والإخلاص مع اهل دائرتي، فإنني أجدد النية مع الله سبحانه وتعالي، وسوف اخدم دائرتي من اجل ضمان مستقبل افضل لكافة ابنائنا. ما النصائح التي تقدمها لكل ناخب أو ناخبة? - ليس من أجل نفسي.. بل لأجل مصر التي تحملنا أرضها وتظلنا سماؤها، مصر التي كلت سنوات القلق، وملت حالات التوتر، آن الأوان أن يستقر حالها بوقفة أهلها وعشاقها لاختيار الأمثل للتمثيل البرلماني، ولن يكون ذلك إلا بالخروج لصناديق الاقتراع. فاستحلفكم بالله أن تخرجوا وإن كان صوتكم أمانة فأدوها لمصركم لمن يستحق دون مجاملة، فلنتخلى عن العصبيات والانتماءات ولتعلو المصلحة العامة على الشخصية ولنتجنب الهوى وتصفية الحسابات بين الأشخاص والعائلات. وأنصح أهل دائرتي بالخروج الي الانتخابات وعدم المقاطعة واختيار الأصلح والأفضل لتوفير الحلول لكافة مشاكل المواطنين، وقد آن الأوان أن يكون لكل معلم مكان في البرلمان، واستحسان هيبة المعلم، وأن يكون المعلم هو الأول في المجتمع.