حمام الدقيشى: مياه الشرب لا تصلح للاستهلاك الآدمى فى «عنيبس»

جهينة هى من أكبر الدوائر الانتخابية بسوهاج حيث يوجد بها عدد 3 مجالس قروية وهى جهينة الشرقية وعنيبس والطليحات، وهى من أكثر المراكز شراسة نظراً لوجود العصبيات القبيلية التى تشتهر بها، وبالرغم من ذلك فهى تعانى من كثير من المشاكل والأزمات، أهمها تلوث مياه الشرب بالعديد من القرى مما سبب كثيراً من الأمراض للأهالى، بالإضافة إلى تدهور العمل بالوحدات الصحية التى أصبحت عبارة عن جثث هامدة لا تقدم أى خدمة للأهالى، فضلاً عن العجز الكبير فى الأطباء والممرضات والأجهزة.
يقول الدكتور محمد حمام عابدين الدقيشى، مرشح حزب الوفد بدائرة مركز جهينة أطالب بتطوير الوحدات الصحية وزيادة عدد الأطباء والممرضات بها لخدمة الأهالى، مع زيادة عدد الأجهزة والمعدات، كما أطالب بإيجاد مبنى بديل عن مبنى التأمين الصحى، لأن المبنى يوجد فى منطقة شعبية ومحاط بالقمامة والصرف الصحى من كل مكان والمبنى متهالك ولا يصلح لأن يكون مبنى للتأمين الصحى، بالإضافة إلى ضعف الإمكانات.
وأضاف «الدقيشى» أن بعض الوحدات الصحية لا يأتى إليها الطبيب إلا يوماً واحداً فقط فى الأسبوع، لأنه منتدب فى مكان آخر، كما أن قرية الطليحات تعانى من تلوث المياه والتحاليل أثبتت ذلك حيث توجد بعض المواد التى تؤدى إلى الفشل الكلوى، كما أن الصرف الصحى بعنيبس متوقف منذ ما يزيد علي 10 سنوات بسبب نقص الاعتمادات المالية.. وأطالب بتوفير كافة الاعتمادات للانتهاء من توصيل باقى الصرف الصحى للمناطق المحرومة، كما أطالب بزيادة حصة أسطوانات البوتاجاز الواردة للمركز لما تعانى منه المدينة والقرى من أزمة طاحنة، خاصة فى فصل الشتاء، مع تشديد الرقابة على المستودعات.
وأضاف الدقيشى أنه لابد من تشغيل المصانع المتوقفة التى كانت تستوعب الآلاف من شباب سوهاج مثل مصنع البصل والغزل والنسيج والبيبسى.. وعن المزارع أكد الدقيشى أن المزارع هو الأكثر فقراً، حيث يعتمد فى الزراعة على التسويق والإنتاجية من المحاصيل قلت بسبب القضاء على الرقعة الزراعية التى تآكلت بسبب التعديات عليها ولابد من إيجاد البديل واستصلاح الصحراء ومنع مثل هذه التعديات التى قضت على الرقعة الزراعية وأصبحت فى طريقها للاندثار، كما أطالب برصف الشوارع التى أصبحت حفراً ومطبات بالمدينة والقرى وإنارة جميع أعمدة الكهرباء المعطلة.