تقدم د.أحمد حسين عضو حركة أطباء بلا حقوق والمرشح لمنصب عضو مجلس نقابة الأطباء بمنطقة جنوب الصعيد تحت 15 سنة بإنذار قضائى للجنة الإشراف على انتخابات نقابة الأطباء والتى يترأسها د.سعد الفتيانى بسبب قرار مد فترة التنازلات إلى 12 سبتمبر بدلا من 25 أغسطس. وأشار حسين خلال الإنذار والذى حصلت "بوابة الوفد" على نسخة منه إلى أن هذا القرار اتخذه مجلس النقابة وليس اللجنة والتى تم تشكيلها من الجمعية العمومية للأطباء فى 25 مارس الماضى، وهذا ما يؤكد تبعية لجنة الإشراف على الانتخابات لمجلس النقابة وهذا ما يتعارض مع استقلاليتها حيث إن مجلس النقابة به ثلاثة أعضاء من المرشحين، وهم د.عبد الفتاح رزق، ود.أسامة رسلان، وأخيرا د.شوقى الحداد المرشح على منصب النقيب. كما أوضح الإنذار أن اللجنة عللت صدور مثل هذا القرار بأن هناك طلبات من بعض الأطباء لمد فترة التنازلات ورغم أنها لم تقم بالإعلان عن أسماء هذه الأطباء إلا أن الطلب جاء بمد فترة التنازلات فقط ولم يذكر للتراجع فى التنازلات. وفى نهاية الإنذار أكد حسين على أن هذا القرار يفتقد المشروعية والحيادية لذلك قرر الانسحاب من الترشح لعضو مجلس النقابة العامة والفرعية.