أصبح الفنان بيومى فؤاد الوجه الأكثر تواجداً في السينما والدراما، واستطاع أن يثبت نفسه كفنان يؤدي أعمالاً مختلفة «التراجيدى» و«الكوميدى» و«الاكشن»، ويعيش بيومى حالة نشاط فنى خلال موسم العيد بفيلميه «عيال حريفة»، و«الجيل الرابع»، كما يستمر فى تقديم عروض «تياترو مصر» للموسم الثالث على مسرح مصر مع الثنائى محمد لطفى واحمد فتحى. بيومي فؤاد، عبر عن سعادته بالمشاركة بفيلمين مختلفين فى السينما وهما: «عيال حريفة» و«الجيل الرابع»، عن ذلك يقول فؤاد: الصدفة وحدها جعلتني أشارك بفيلمين فى الموسم الواحد لأن الشركة المنتجة للجيل الرابع قررت طرحه فى قاعات العرض فى آخر وقت. وأضاف: «عيال حريفة» فيلم كوميدى استعراضى تدور أحداثه حول فريق كره قدم نسائى كوميدى، وأظهر فى العمل بدور صغير حيث أجسد شخصية رجل صعيدى يشارك فى تقديم هذا الفريق واختيار المدرب الذى يجسد شخصيته محمد لطفى، والعمل كله يعتمد على الاستعراض وهى نوعية محبوبة لدى الجمهور المصرى الذى يحب الأعمال الخفيفة، وأشار بيومى إلى أنه يشارك أيضا كضيف شرف فى فيلم «الجيل الرابع» بشخصية ضابط يظهر للشباب والفيلم يقدم 4 شباب من جيل «السوشيال ميديا» كما أطلقوا على أنفسهم فى الفيلم، يرصد الفيلم كيف تتحكم وسائل التواصل الاجتماعى فى المجتمع الآن. وعن نوعيه الأفلام المشاركة فى عيد الأضحى هذا العام قال حزين لهذا الكم الضئيل من الأفلام المشاركة فى الموسم وأعتقد ان هذا انذار خطر على السينما المصرية رغم ان هناك عدداً كبيراً من الأفلام التى يتم تصويرها وانتاجها الآن لكن صناعها رفضوا طرحها فى هذا الموسم ولا أعرف السبب فى ذلك، وأضاف أن السوق السينمائى يتحمل كل الأنواع المختلفة من السينما، ما بين الافلام الكوميدية الخفيفة التى تضحك الجمهور وتخرجه من الكبت السياسى الذى يعيش فيه، وأخرى الأفلام الشبابية التى تهم عدداً كبيراً من الشباب رواد السينما واعتقد ان فيلم الجيل الرابع من هذه النوعية التى تسمح لجميع أفراد الأسرة أن يشاهده، وايضا نحتاج الى أعمال أكشن وتراجيديا، لأن مصر بها مبدعون مميزون ما بين كتاب ومواهب فنية تمثيلية ومخرجين مبدعين أيضا وتظل هوليوود الشرق وانتظر طرح عدد آخر من الأفلام فى الأيام القادمة حتى لاينتهى الموسم ب 4 أفلام فقط. وعن مشاركته فى «تياترو مصر» قال بيومى شاركت فى كل عروض «تياترو مصر» منذ بداية الموسم الثالث مع زملائى أحمد فتحى ومحمد لطفى وهى تجربة جديدة علىَّ وصعبة أيضا لأننا نقدم مسرحيتين مختلفتين فى عرض واحد، فأنا أقدم فى أحد العروض دكتور غيبيات والعرض الآخر مأمور سجن، وشخصيات اخرى كثيرة فى كل عرض نقدمه وهذا مهلك جدا فى التحضير له، ويحتاج الى بروفات كثيره وتركيز ايضا لأن الموضوعين مختلفان تماما فى أدائهما وملابسهما. وأشار أن التجربة تتوافر فيها عناصر النجاح فالمخرج محمد الصغير مبدع وهو دفعتى بمعهد فنون مسرحية 2006، وعندما بدأنا التجربة فى العروض الأولى يوم 27 أغسطس كنا متخوفين لكن دعم الجمهور منذ الليلة الأولى جعلنا متفائلين وقدمنا فى العيد عرضاً ثالثاً مكوناً من مسرحيتين بعنوان «ذئاب هبل»، و«هيا بقى كده» وهما عرضان كوميديان. وأضاف: إن تجربة «تياترو مصر» مميزة أعادت إحياء المسرح بشكل حقيقى فالجمهور فى حاجة الى كوميديا مسرحية، وهذه النوعية من المسرح بديل للمسرح الخاص الذى ضاع وسط اهمال المنتجين، أنا ممثل تخرجت في معهد الفنون المسرحية وأعرف أن المسرح هو أبو الفنون لذلك المشاركة فى هذه النوعية من المسرح يتيح الفرصة للمواهب الشابة لإثبات مواهبهم وانقاذ شكل المسرح سواء الحكومى أو الخاص. وعن أعماله القادمة قال بعد عيد الاضحى سأبدأ تصوير الجزء الثانى من مسلسل من الجانى مع إياد نصار ومحمد شاهين ودينا فؤاد والمخرج احمد خالد، وهو عمل حقق نجاحا فى الموسم الأول له وأتمنى أن يحقق نفس النجاح فرغم أن الجمهور ربط العمل بروايات أدهم صبرى لكن العمل نوعية جديدة فهو تجربة بوليسية فى كل حلقة نكتشف مجرماً معيناً والجمهور يتفاعل مع العمل لمعرفة من الجانى.