نجحت مباحث القاهرة فى كشف غموض العثور على جثة لشاب فى حالة تعفن وملقاة فى الهيش بجوار كورنيش النيل بحلوان، كشفت التحقيقات أن عاملا استعان ب4 طلاب لاستدراجه إلى شقة أحدهم ثم سدد له طعنة نافذة أودت بحياته، وقاموا بلف الجثة بقطعة من القماش ونقلها بدراجة بخارية إلى مكان العثور. تلقى قسم شرطة حلوان بلاغاً من عامر شوقى نصحي "مندوب مبيعات"، بعثوره على جثة بمنطقة الهيش الملاصقة لطريق كورنيش النيل، بالانتقال والفحص تبين أنها لمجهول الهوية فى العقد الثاني من العمر ملفوفة بقطعة من القماش "ستارة" ويرتدى شورت جينز وتى شيرت أزرق دون الحذاء وبها جرح غائر بالجبهة وفى حالة تعفن. أمر اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه وتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء هشام العراقي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أسفرت جهود البحث إلى تحديد شخصية المجني عليه وتبين أنه يدعى "كريم فتحي خضر" ، 15 سنة، وتمكن اللواء محمود خلاف نائب مدير مباحث القاهرة بعد إجراء التحريات من تحديد مرتكبى الواقعة وهم، صبحي محمد مصباح، 17 سنة،" عامل"، وحسام محمد عبد السلام، 16 سنة، "طالب "، كريم هاشم أحمد 16سنة، "طالب"، مصطفى عماد عبد الرحيم عبد الباسط، 16سنة، محمد أشرف محمود 16 سنة طالب. بإعداد الأكمنة اللازمة تمكن اللواء هشام لطفى رئيس مباحث قطاع الجنوب من ضبطهم. وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترف الأول انه استعان بباقي المتهمين لاستدراج المجنى عليه لوجود خلافات بينهم لمسكن المتهم الخامس وفور وصولهم تعدى على المتهم الأول وأحدث إصابته بكدمات بالوجه، فقام الأول بإحضار سكين من مطبخ المسكن وتعدى عليه محدثاً إصابته المشار إليها والتى أودت بحياته واستولوا على هاتفه المحمول، ثم قاموا بلف الجثة بقطعة من القماش ونقلها بدراجة بخارية "توك توك" ملك سامح مصطفى عبد العال، 16 سنة، "تم ضبطه" والتخلص منها بمكان العثور وعقب ذلك قام بالتصرف فى الهاتف المحمول بالبيع. وبمواجهة باقي المتهمين أيدوا ما جاء بأقوال المتهم الأول وتم بإرشادهم ضبط السلاح المستخدم في الحادث "سكين" وقطعة من القماش بها آثار دماء المجني عليه استخدموها في مسح دماء المجني عليه عقب ارتكاب الواقعة وكذا الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، تحرر عن ذلك ملحق للمحضر الأصلي وتولت النيابة العامة التحقيق.